الأخبار

زيباري يعلن تخصيص ربع موازنة 2015 لملف الامن ويشدد على تطهير الجيش من الفضائيين

910 19:06:50 2014-11-27

قال وزير المالية هوشيار زيباري، اليوم الخميس ان "23% من الموازنة المالية لعام 2015 التي يبلغ اجماليها 100 مليار دولار، خصصت الى للدفاع والأمن عند طرحها على مجلس الوزراء اليوم".

وبعملية حسابية فان حجم هذه النسبة من الموازنة وفق ما قاله زيباري ستكون 23 مليار دولار [ 24.8 تريليون دينار].

ودعا زيباري في تصريح صحفي قبيل الجلسة الطارئة لمجلس الوزراء لمناقشة الموازنة مع ترجيحات بالتصويت عليها الى "إجراء إصلاحات عميقة للقضاء على الفساد في صفوف القوات المسلحة".

ولم ينشر العراق أرقام الانفاق للعام الجاري لكن معهد ستوكهولم لابحاث السلام الدولي يقول إن بغداد أنفقت 7.9 مليار دولار على الدفاع العام المضي 2013، كما قدمت الولايات المتحدة أموالا ومعدات للعراق منذ انسحاب آخر قواتها منه عام 2011.

وشدد زيباري على أن قوات الأمن تستحق الدعم للتصدي لتنظيم داعش، لكنه قال إن "من الضروري فرض ضوابط أكثر صرامة"، مؤكدا "أننا سنوصي بشدة بضرورة إجراء إصلاحات عميقة في المؤسسة الأمنية العسكرية لمكافحة الفساد وسوء الادارة".

وأضاف "يجب تطهير الجيش من الجنود الوهميين او ما يعرفون بالفضائيين".

والجنود الفضائيون أسماء في قوائم الجنود لا يظهر أصحابها ولا يشاركون في القتال لكن رواتبهم تدخل جيوب القادة.

وقال وزير المالية "بكل تأكيد لا بد من وجود ضوابط، لابد من مراجعة كل التشكيلات من حيث الاعداد، ويجب ألا يكون هناك جنود وهميون في صفوف الجيش"، مضيفا أنه "يجب محاسبة المسؤولين عن عدد أفراد الوحدات والأسلحة والمرتبات والذخيرة والغذاء وهذه أمور أساسية لا تحتاج لعبقري لفهمها".

ولفت الى إن "صفقة أبرمت في الآونة الأخيرة مع بغداد قللت التوترات على صادرات النفط الكردية"، مشيرا الى ان "مساعي تشكيل الحرس الوطني مازالت في نطاق المناقشة أو تبادل الآراء لايجاد الصيغة المناسبة لإطلاق هذا المشروع".

وأعرب زيباري عن "تفاؤله بان تنظيم داعش لم يعد بإمكانه الصمود في معارك مع القوات العراقية لأن طول فترة القتال يجعله عرضة للضربات الجوية الأمريكية"

لكنه حذر من أن "التنظيم مازال يتمتع بفعالية شديدة في صنع القنابل وزرعها على الطرق وتلغيم البيوت، كما أنه مازال شديد الخطورة لأنه يمكنه الجمع بين الحرب التقليدية وأساليب حرب العصابات وفرق القتل الانتحارية".

وقال زيباري "بعد كل هذه السنوات لا أحد يريد رؤية خلافة كراهية، ولم يعد هؤلاء الارهابيون يشكلون خطرا على وجودنا، وان النصر عليهم سيستغرق بعض الوقت، وأعتقد أننا نكسب وهم يخسرون"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك