الأخبار

النائب الحكيم : البيان التاريخي للمرجعية العليا في الدفاع عن الأرض أيقظ الأمة وقصم ظهر المخطط الإرهابي

1840 18:55:20 2014-06-18


 قال النائب المستقل عبد الهادي الحكيم إن" البيان التاريخي للمرجعية العليا في الدفاع عن الأرض أيقظ الأمة وقصم ظهر المخطط الإرهابي التكفيري.
قال النائب الحكيم في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء إن "فتوى المرجعية العليا في الدفاع عن الوطن لم تصدر إلاّ بعد أن أعلنت الجماعات الإرهابية استباحتها للعراق وأهله ومدنه واحدة تلو الأخرى قبل وبعد أن استباحت الموصل العزيزة، وإذ فعلت ذلك فاحتلت الموصل العزيزة وتقدمت لاستباحة محافظات أخرى أعلنت المرجعية العليا - كونها صمام أمان للعراق والعراقيين - وجوب {الدفاع الكفائي} عن الوطن وأهله ومقدساته"، مذكرا" بإن المرجعية العليا أوصت بالصبر عندما اعتدى الإرهابيون التكفيريون على مقدساتنا ومواكبنا الدينية وغيرها.

وأكد النائب الحكيم آن" فتوى المرجعية الدينية العليا زادت من لحمة أبناء شعبنا العراقي الواحد، وما مشاهد التطوع من أبناء الأديان والمذاهب كافة الا دليل على ان الفتوى التاريخية جاءت لجمع ما شتته فتاوى التكفيريين من تصدع وسط النسيج المنسجم واللحمة الوطنية العراقية الواحدة ، خصوصا وان المناطق المستباحة من قبل الإرهابيين هي مناطق ذات غالبية سنية تعايشت فيها الأديان والمذاهب والأقليات والقوميات العراقية المختلفة، فكان الهدف من موقف المرجعية العليا التاريخي هو تحقيق الصالح العام للوطن الواحد و الاجتماع الوطني وحماية المقدسات .

وأوضح ان "المرجعية الدينية العليا لم تفت بالجهاد يوم اعتدى التكفيريون على مقدسات الشيعة في سامراء ففجروا قبة مرقد الإمامين العسكريين{ عليهما السلام} عام 2007 م ، بل أوصت بالصبر وقتها ، درء لفتنة كادت أن تحرق الأخضر واليابس لولاها ، كما انها طالبت بالعض على الجراح والصبر على الألم وكظم الغيظ يوم استشهد أكثر من ألف زائر شيعي في المجزرة المعروفة بجسر الأئمة في ذكرى استشهاد كاظم الغيظ الامام الكاظم عليه السلام في 2005 م وغير ذلك من الشواهد كثير ..كثير ".

وبين آن" عملية التحشيد الشعبي التي نشهدها اليوم في البلاد لا تعني بأي حال من الأحوال بان الجيش العراقي والقوات الأمنية الأخرى ليست على أهبة الاستعداد لصد العدو الغاشم ، بل ان المشهد المألوف لدى جميع الدول التي يداهمها عدو خارجي يستهدف الإرض والعرض والمقدسات او يداهمها تمرد داخلي مدعوم من الخارج تسليحا وتعبئة وتجهيزا وإمدادا وتمويلا، كل همه قتل واستباحة كل ما يجد في طريقه من شعب متمدن وتاريخ وحضارة ومقدسات كي يعود بموطن الأنبياء والأئمة وموئل الحضارات الى عقلية سلفية بائدة من عقليات القرون الوسطى التي لا تقبل بالآخر أيا كان ذلك الآخر مسلما أو غير مسلم ، ".

وتابع ان" داعش الارهابية تعمل تحت شعار إما أن تؤمن بما نؤمن به أو أنت كافر يستباح دمك وعرضك وتسترق نساؤك وييتم أطفالك، لذلك كله وغيره بات لزاما على المرجعية العليا وهي صمام أمان العراق والعراقيين ان تشد من عضد أبنائها في الجيش والقوات المسلحة الأخرى والاجهزة الامنية من أجل توطيد أمن الخنادق الأمامية والخلفية لان العدو غدار وماكر ومخادع ومدعوم من قوى خارجية لا تريد بالعراق وأهله إلا الشر والأذى والبلاء.

وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بوجوب الدفاع عن البلد وأن من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد, داعية من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين ".

ودعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم عليهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق". مشددة على" ضرورة تكريم الأجهزة الأمنية الباقين في مقاتله الإرهابيين".

وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من أبناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة محامين عن ارضهم وعرضهم.

يشار الى ان القوات العسكرية الباسلة تمكنت من اعادة ترتيب صفوفها وألحقت أضرار مادية وبشرية كبيرة بعصابات داعش الإرهابية علاوة على استعادة سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل تنظيم داعش 
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك