بارك النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم انعقاد مؤتمر مكافحة الإرهاب المنعقد في بغداد اليوم الأربعاء 12 /3/2014 م بحضور عدد كبير من الدول والمنظمات العربية والإسلامية والغربية وغيرها بهدف وضع إستراتيجية موحدة لمكافحة الإرهاب .
وقال النائب الحكيم إن كثرة العمليات الإرهابية التكفيرية في العراق والتي تستهدف شيعة العراق وهم مكونه الأكبر في أفراده ومساجده وحسينياته ومدنه وتجمعاته السكانية وشعائره الدينية بل وعتباته المقدسة إضافة الى المسيحيين والأقليات الدينية حتمت على المعنيين وضع الخطط اللازمة للقضاء عليه ، مشيرا الى ان تجفيف منابع الإرهاب المادية والمعنوية والفكرية كفيل باجتثاث أصوله وتفكيك خلاياه .
وأوضح السيد النائب إن الاستهداف الممنهج لشيعة العراق إضافة الى غيرهم يشكل بموجب القانون الدولي جريمة ضد الإنسانية وعلى المؤتمر تضمين هذا الأمر بيانه الختامي من خلال توصيف هذه الجرائم بأوصافها الحقيقية وفق القانون الدولي ، فضلا عن إدانة داعميه بالفتاوى والمال والسلاح بموجب القانون الدولي .
وناشد النائب المستقل في رسالته المؤتمرين إلى إن الإرهاب ابتدء كمدرسة تكفيرية مدعومة بالمال والسلطة والسلاح لنشر الأفكار الضالة والتكفيرية وسط شباب الأمة اختطت من الاستهداف الدموي داعيا إلى دعم الأجهزة الأمنية العراقية للضرب بيد من حديد على مكامن الإرهاب أيا كانت رقعتها الجغرافية وتوفير الأرضية المناسبة للتنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية للدول المعنية بالقضاء على الإرهاب والتي شملها بلاؤه وخططه ، فضلا عن الدعم اللوجستي وتوفير المعلومة الاستخبارية ليتمكن العراق من القضاء على الإرهاب الذي استفحل في بلادنا.
https://telegram.me/buratha