باسلوب همجي بربري وضيع دافع المرتزق المجرم علي حاتم سليمان عن قتلة العسكريين الخمسة الذين اعدموا غدرا في الرمادي اثناء نزولهم باجازة الى منازلهم .
وحمل هذا الهمجي القائد العام للقوات المسلحة والقادة الامنيين في المحافظة مسؤولية ما حصل للشهداء العسكريين وقال ان "رئيس الوزراء نوري المالكي وقائدة شرطة الأنبار هادي ارزيج وقادة الصحوات مسؤولين عن مقتل الجنود الخمسة"، وادعى سليمان ان "قائد شرطة الأنبار سحب الشرطة الى مداخل المدينة فحدثت هذه الفوضى".
ولفت إلى أن "الجنود الذين اعدموا غدرا صباح اليوم اثنان منهم من الاستخبارات واثنان منهم من عشيرة المحامدة من محافظة الانبار"، متابعا أن "هؤلاء الجنود وكانوا مراقبين لانهم بعد خروجهم تابعتهم سيارة واوقفتهم وتم قتلهم".
وقال "نحن لسنا مسؤولين عن مقتل الجنود، هناك اشخاص يرتدون لباس الافغان هم نفذوا العملية"، مبينا أن "هناك ملثمين يتجولون في المحافظة، وهم ليسوا تابعين إلى المعتصمين او العشائر في الانبار، ونحن بلغنا يوم امس القوات الامنية بان هناك اشخاص مشبوهين يتجولون بالمدينة لكنهم لم يأخذوا بكلامنا".
وبشأن التهديدات التي صدرت من قائد عمليات الانبار وقائد شرطة الانبار وقولهم بانهم سيحرقون الاخضر واليابس اذا لم يتم تسليم قتلة الجنود الخمسة قال امير عشائر الدليم مستهزئا "نحن لسنا بحال تهديدات القادة الامنيين في الانبار وليعملوا اي شيء يحلوا لهم ولا يقصروا بذلك".
ولكنه احتد قائلا إن "اي قوة عسكرية ستأتي الى ساحة الاعتصام سنتعامل معها بالقوة وسبق أن اعلنا موقنا هذا لأكثر من مرة"، وهدد بـ"الدخول إلى مديرية شرطة الانبار وحرقها فوق رؤوس القادة الامنيين".
وتابع "أنا اقسم بالله سوف احرق المحافظة كلها ولن نسلم او ننسحب من ساحة الاعتصام على الرغم من انها اصبحت لا تعني لنا شيء كونها خرجت من السلمية"، ولفت السليمان الى أنهم "سيضربون اي قوة عسكرية تداهم ساحة الاعتصام وان كانت من الانبار".
واكد "نحن متهيئين لأي مواجهة ونمتلك قاذفات واحاديات وكل انواع الاسلحة لان الوضع غير جيد"، متسائلا "من هو قائد شرطة الانبار، انه من حزب الدعوة واحد اتباع المالكي، ولماذا لم يهتز عندما ذبح وقتل الناس في الفلوجة".
ووجه علي حاتم سليمان انتقاد حادا إلى"عمه امير عشائر الدليم ماجد سليمان" ، وقال إن "ماجد السليمان يمثل نفسه وليس من حقه ان يدعو اي احد الى الانسحاب من ساحات الاعتصام".
واضاف أنه "من الافضل له أن يكتفي بالسكوت، لان هو خطه مع المالكي ومؤيد للحكومة ونحن لسنا معنيين به، ولم تكن له اي مواقف مع ابناء المحافظة" ، متسائلا "لماذا لم نسمع له اي تصريح تجاه سياسة المالكي ولا عندما حدثت مشاكل مع الجيش"، وأكد أنه "لم تنسحب اي عشيرة من ساحة الاعتصام".
https://telegram.me/buratha

