الوزارة ماضية بعملها وحققت نتائج جيدة حتى الان
قال مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية اليوم الاربعاء إن نحو 150 شخصا بين موظفين وحمايات يخضعون حاليا للتحقيق في قضية تفجير إحدى بنايات مجلس النواب الاسبوع الماضي, وان لجنة التحقيق وضعت أيديها على بعض الأدلة التي تؤدي الى نتائج .
وأضاف اللواء عبدالكريم خلف لـ (أصوات العراق) المستقلة اليوم أن التحقيق في مثل هذه القضية يحتاج الى وقت كبير , وان اللجنة مخولة بكشف نتائج التحقيق , لكنها في ذات الوقت لن تعلن عن أي اسماء وردت في التحقيق.وأشار إلى أن للجنة التي تشكلت في اعقاب عملية التفجير هى برئاسة وكيل الوزارة اللواء حسين كمال مدير المعلومات والتحقيقات الوطنية ، وأن الوزارة ماضية في عملها وحققت نتائج جيدة حتى الان .
وحول الآلية التي وضعتها الوزارة فيما يتعلق بعملية الدخول الى قصر المؤتمرات او مقر مجلس النواب بعد أن تسلمت وزارة الداخلية مهام حماية مبنى البرلمان قال "عملية التفتيش تشمل جميع الداخلين الى المبنى دون استثناء، والجميع يخضع للتفتيش , وقد حددت عملية الدخول فقط بمن لديهم ضرورة لدخول المجلس , وان اي قطعة سلاح ممنوعة من الدخول , فقط للمخولين بحماية المبنى." وأضاف ان عمليات التفتيش والالية الجديدة اثبتت نجاحها خلال الفترة الماضية.
https://telegram.me/buratha