هذا ما قاله الدليمي للحياة ولكن الدليمي لم يفصح عن الدليل على كون هذه القضية كيدية، فلو كان هو مع القضاء النزيه إذن ليحاسب الأدلة القضائية وليقدم نفسه إلى محكمة التحقيق المركزية لكي يبرأ نفسه أمام الأشهاد وليفضح خصومه الذين يريدون الكيد به كما يقول.
فالأضابير تحمل عشرات الشكاوى ولكل شكوى رقم دار وصاحب هوية وبالنتيجة لغرض التأكد كان الدليمي يحتاج لعدة أسابيع لكي يتأكد من أن الأمور كيدية أم غيرها.
نذكر بأن الدليمي حينما القي القبض على حراسه التسعة تكلم بنفس الطريقة وقال بأنهم أبرياء وهذا كيد الخصماء السياسيين وأخذ فريقه القانوني معهم بعضاً من الشهود الأمريكان!! ولكن حين خرج الفريق القانوني كان مربّد الوجه والأمريكيون كانوا يقولون بصحة الاجراءات المتخذة.
قديماً قيل: إن الفاصل بين الحق والباطل اربعة أصابع بين أن نسمع من الدليمي وبين من أن نسمع من المحكمة التحقيقية المركزية.. والبقية كله من حشو الكلام والمهاترات السياسية.
https://telegram.me/buratha