الأخبار

45 دولة تخفض ديونها على العراق

1274 09:30:00 2007-04-18

قالت وزارة المالية ان عدد الدول التي خفضت ديونها عن العراق بلغ 54 دولة , وان جهود الحكومة مستمرة من أجل تخفيض باقي الديون وتأمل أن تخفض بعض الدول ديونها إلى ما نسبته 100% في حين اكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية كمال البصري ان نادي باريس لتسوية ديون العراق يشترط وقف دعم الدولة لعدد من القطاعات والانشطة ، حتى يمكن اسقاط 80 % من ديون العراق. واشارت وزارة المالية الى ان المتابعة الدؤوبة للوزارة ستتواصل من أجل إلغاء الديون على العراق بشكل نهائي للنهوض بالواقع الاقتصادي للبلد وبما يؤمن حياة كريمة لجميع أبنائه, وانها تعمل على إعادة أموالها خاصة تلك الأموال والعقارات التي سرقها النظام السابق واركانه وهرّبوها خارج البلد فضلا عن متابعتها لمستحقات العراق للقروض التي منحت لبعض الدول حيث يقوم الصندوق العراقي للتنمية الخارجية بمتابعة ديون الدولة العراقية والفوائد المترتبة عليها وحسب الفترات الزمنية. وقال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ان هناك خطة لتعويض البطاقة التموينية بنقد مادي مع توفير سوق تنافسية للمواد التموينية ، وانه سيتم تطبيق الخطة في 3 محافظات هي دهوك والسماوة والحلة ، وسيتم تعويض مقدار الحصة 10 دولارات للفرد , حيث ان حجم انفاق الدولة والعجز الكبير في ميزانيتها ,وان مجموع مبالغ الدعم الحكومي ، اصبح يشكل عبئا كبيرا على ميزانية الدولة و في نموها الاقتصادي . وفيما يتعلق بقانون النفط والغاز قال ان هيكلية القانون تتكون من وزارة النفط والمجلس الاتحادي وهيئة الأقاليم ، وهذه الدوائر الثلاث تحت سيطرة مجلس الوزراء و أن القانون يمنح الدولة مركزية التخطيط ، ووضع السياسة النفطية للبلد ويترك للأقاليم حرية التنفيذ وتطبيق تلك الخطط والسياسات ، وتابع ان العراق بحاجة الى 200 مليار دولار لاعادة اعماره ، وهذا المبلغ لا يمكن توفيره الا بعد 20 سنة فيما لو استطاعت شركة النفط الوطنية ان تحافظ على انتاج 3 ملايين برميل يوميا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب
2007-04-18
ديون دول الخليج ليست ديونا بل ( دعم ) لصدام في حربه الشعواء على حكومة وشعب الجمهورية الاسلامية وأعطيت بضوء أخضر وبأشارة من قوى الاستكبار العالمي..هذه حقيقة لا ينفيها الا مكابر!!! أما بقية دول العالم فهي كذلك منحت له لتمكينه من شراء أسلحة فتاكة بأمل القضاء على الثورة الاسلامية في ايران...وكما قال أحد أزلام المقبور صدام وكان ممثلا (للعراق) في الامم المتحدة في حينه أيام الحصار على الشعب العراقي قال: هل هذا جزاؤنا (يعني الحصار)من العالم الغربي..اننا دافعنا عنهم ضد الهمجية والتخلف لثمان سنوات!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك