قال «مجلس انقاذ الانبار» ان مسلحي «القاعدة» بدأوا بالاندحار في معظم مدن المحافظة، مطالباً الحكومة بالسماح للمجلس بملاحقة عناصر «التنظيم» في المحافظات المجاورة. واشار الى ان قوات المجلس تطاردهم حالياً الى الحدود الشمالية لمحافظة بابل (جنوب بغداد) المعروفة باسم «مثلث الموت»،
وأبلغ عضو «مجلس صحوة الانبار» الشيخ علي حاتم الدليمي «الحياة» بأن «هجوماً واسعاً من ثلاثة محاور شنته قبل يومين قوات صحوة الانبار في الرمادي، وقوات ثوار الانبار بدعم من الشرطة في الفلوجة، وعشيرة البوعيسى في منطقة عامرية الفلوجة استهدف آخر ما تبقى من فلول دولة القاعدة الاسلامية في مناطق متفرقة من المحافظة».
واضاف ان «قوات ثوار الانبار هاجمت، وبدعم من الشرطة العراقية، مراكز قيادات الدولة الاسلامية في احياء العسكري والجولان وتم تطهيرها بالكامل»، كما «اقتحمت عشائر البوعيسى في عامرية الفلوجة بعض القرى القربية من الحدود الشمالية لمحافظة بابل وقتلت عدداً من قيادات القاعدة اثناء محاولتهم الهرب بأربعة زوارق صغيرة واغرقتها في نهر الفرات بين العامرية والفلوجة». وأضاف ان «قوات الصحوة تطارد العناصر الهاربة في جزيرة هيت (غرب الرمادي)».
ودعا الدليمي الحكومة الى السماح لمقاتلي «صحوة الانبار» بالزحف الى مراكز «القاعدة» في المحافظات المجاورة مثل بابل واطراف صلاح الدين وديالى وبغداد، كما طالب في الوقت نفسه القوات المتعددة الجنسية بدعم جوي لمقاتليه ورصد الانهر والبحيرات والطرق المارة داخل بساتين النخيل والقضاء على الجيوب المتسللة باتجاه مناطق آمنة في بغداد وبابل وكربلاء».
من جهته افاد عضو «مجلس الانقاذ» الشيخ حميد الهايس ان «شرطة انقاذ الانبار أفشلت محاولات الارهابيين اعادة تنظيم صفوفهم لبناء الامارة الاسلامية في المحافظة والحقت بفلولهم الهزيمة بقتل العشرات منهم في مدينة الرمادي والقاء القبض على 11 ارهابياً من قادة الامارة المزعومة بالاضافة الى ضبط اطنان من الاسلحة والمتفجرات والوثائق».
https://telegram.me/buratha