قال تعالى(ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) .مرة أخرى تمتد يد الارهاب والظلام لتطال مجموعة من الابرياء من اتباع الثقلين (القرآن والعترة الطاهرة ) في عملية وحشية جبانة .حيث اقدم ارهابي أموي حاقد هذا اليوم السبت 14/4/2007.على تفجير نفسه الخبيثة مستعجلا بها الى نار سجرها جبارها لغضبه .وذلك في محطة للحافلات في مدينة كربلاء المقدسة .وقد أسفر هذا العمل الجبان عن استشهاد وجرح العشرات من الابرياء .
أن هذه الحوادث الدامية التي تتوالى مصائبها على شعبنا الصابر .تدل على ان التكفيريين الظلاميين المتحالفين مع الصداميين وقوى الشر الاخرى ماضون في مخططهم التدميري ضد هذا الشعب المظلوم . واننا في هيئة أنصار شهيد المحراب (رض)نعبر عن استنكارنا واشمئزازنا من هذا العمل الاجرامي الذي قامت به عناصر مجرمة تنتمي الى الخطوط التكفيرية وعصابات البعث الصدامي الملحد .كما ندين في الوقت نفسه العمليات الاجرامية التي استهدفت البرلمان العراقي وتفجير جسر الصرافية .
واننا نحذر السائرين بهذا الخط المعادي للاسلام والانسانية بان مخططاتهم لن توصلهم الى اهدافهم الخبيثة والمتمثلة بالسيطرة على العراق وابنائه البررة .ان عهد الظلام قد ولى الى الابد ,وسيندحر الارهاب بأذن الله تعالى .على يد ابناء العراق المخلصين والذين أثبتوا ولاءهم للعراق ..
وأننا أذ ندعو الله سبحانه وتعالى أن يزيد المؤمنين ايمانا وتسليما وثباتا وتصميما وان يجعل عاقبة ذلك خيرا كثيرا .وان يرفع درجات الشهداء ويلحقهم بأوليائهم الطاهرين (عليهم السلام )ويحشرهم في زمرتهم في أعلى عليين وان يمن على أهاليهم بالصبر الجميل .وان يخلف عليهم بأفضل الخلف في الدنيا والاخرة اللهم ارحم شهداءنا واسكنهم فسيح جنانك .وانتقم لنا من الطغاة الظالمين . هيئة أنصار شهيد المحراب (رض)
https://telegram.me/buratha