ألتقى القادة الحكوميون و العسكريون لعملية النسرالاسود بعد أنتهاء القتال في الديوانية لمناقشة طرق أعادة بناء المدينة وتوفير المساعدات الانسانية الى السكان الذين تأثروا بالعنف الاخير الذي سببته الميليشيا .
سوف يستمر منع التجوال الذي تم فرضه منذ بدأ العملية لغرض تقليل فرصة المليشيات على أعادة التجمع . يستمر منع التجوال من الساعة الثامنة مساء الى الساعة السادسة صباحاً .
سوف يفتح الطوق الذي تم فرضه حول المدينة لغرض السماح بحرية الحركة . أن ذلك سوف يسمح للمساعدات الانسانية والمواد الغذائية وغيرها من الاحتياجات الضرورية بالوصول الى السكان الذين تأثروا بالعنف الاخير الذي سببته المليشيا .
يقول أمر الفرقة الثامنة في الجيش العراقي اللواء عثمان فرهود ,"لقد كان هذا الطوق ضرورياً لمنع الارهابيين من الهرب من المدينة أو السماح لهم بتلقي التعزيزات أو التجهيزات من أجزاء أخرى من العراق . لقد أستطعنا مع هذه الخطة من تطهير النشاطات الارهابية والتي أذت وروعت المواطنين ."
وتبعاً لقائد الفرقة متعددة الجنسيات جنوب المركز اللواء باول لاملا فأن بعض أعضاء المليشيا قدموا الى الديوانية من أماكن بعيدة أضافة الى بغداد لتنفيذ عمليات خطف واغتيال وللمساعدة في حملة الترويع التي تتبعها المليشيا .
سوف تبقى نقاط التطويق والتفتيش التي تم نصبها حول المدينة في أماكنها لغرض ضمان الامن والسلامة وسوف يتم أعادة فتح أربعة جسور للمساعدة في تسهيل حركة أعادة الاعمار من والى المدينة .
سوف تبقى بعض مناطق المدينة مغلقة أمام السكان نظراً لأستمرار العمليات .سوف يقوم الجيش العراقي في هذه المناطق بتوفير الامن والنقل للطلاب الراغبين بالعودة الى المدارس .
يقول لاملا ,"أن هدفنا الرئيس يكمن في توفير الامن والسلامة الى السكان . لقد حققنا خلال الايام القليلة الماضية نجاحاً أكثر وأتوقع انتهاء العمليات العسكرية الرئيسة في خلال الايام القليلة القادمة .
https://telegram.me/buratha