الأخبار

خلافات داخل جبهة التوافق حول تحديد موقفها من العملية السياسية

2165 23:25:00 2007-04-11

ذكر راديو سوا ان خلافات حادة حصلت بين مكونات جبهة التوافق التي يتزعمها الارهابي الطائفي عدنان الدليمي حول تحديد موقفها من العملية السياسية وبحسب الخبر فان الارهابي الطائفي عدنان الدليمي يشجع على الانسحاب من الحكومة بالمقابل فان الحزب الاسلامي يرفض الانسحاب منها

وكانت وكالة انباء براثا قد نشرت تقريرا مفصلا  للزميل محسن الجابري حول التصدعات التي حصلت في جبهة التوافق والذي ستأوول بالتالي الى حصول انشقاق في داخل الجبهة وتحدث الجابري في تقريره عن وجود تيارين في داخل الجبهة احدهما معتدل ويقوده النائب عبد مطلق الجبوري وهم يشكلون التيار ألأكثر ضغطاً على على الاشخاص المتطرفين في قائمة التوافق، ففي الوقت الذي يرفضون فيه قيادة عدنان الدليمي اعتبر غالبيتهم مواقف الأخير في تركيا وتصريحاته في داخل البرلمان بأنها جلبت الأضرار على أهل السنة أكثر مما نفعتهم، ويزداد ميل غالبيتهم باتجاه الحوار الإيجابي مع قائمتي الائتلاف والتحالف الكردستاني، والاخر متطرف ويقوده عدنان الدليمي واخرين ويرجح أحد اعضاء التوافق إن التيار المعتدل الذي يعارض تيار التطرف  لو شدّ عزمه فإنه يمكن له ان يحظى ب25 مقعداً من مقاعد التوافق، فيما تتصارع الاتجاهات الثلاثة الأخيرة وهي الحزب الإسلامي ومجلس الحوار ومؤتمر أهل العراق، ويعاني الأول من اخفاقات كثيرة رغم إنه التيار المعتدل فيه هو الأقرب إلى بقية الكتل البرلمانية ولكنه يعاني من متطرفين في داخل البرلمان ومن تورط الكثير من عناصره في قضايا الارهاب مما يجعله في الكثير يتناقض في الأداءات ولهذا هو بين مطرقة المتطرفين التي يقف على رأسها في داخل البرلمان اشخاص كعمر الكربولي وعبد الكريم الياسين السامرائي ويتحمس لهم في بعض الاحيان علاء مكي وسلمان الجميلي، وبين التيار المتطرف في الشارع والذي يجد تغذيته من عمليات الارهاب والتورط فيها بما يمكن له من ان يسيطر على بعض المناطق كما يحصل في مناطق الدورة والسيدية والمنصور واليرموك والقادسية فضلاً عن ديالى التي يعرف غالبية المسؤولين الأمنيين إن المتورط الأكبر فيها هو نفس الحزب الإسلامي، مع الإشارة إلى ان ذلك لا يعني ان تكون جميع قياداته متورطة في ذلك، فبعض هذه القيادات محمودة جداً من قبل الحكومة والبرلمان أو من الشخصيات التي يسهل عليها الانسجام مع الاخرين وتبحث دائما عن الحلول ولا تحاول وضع العصي في مسيرة العملية السياسية، وربما يشار إلى كل من الوزراء رافع العيساوي وعلي بابان والنواب أياد السامرائي واسامة التكريتي وهاشم الطائي بعنوانهم الأكثر عملية وواقعية في التعامل مع معطيات المشاركة الوطنية.

اما مؤتمر أهل العراق فيعاني من الموقف غير المنضبط لعدنان الدليمي وقد ادخلهم في اكثر من مطب، لم تنفع معه اعتذاراته كما هو الحال في موقفه في تركيا وفي تصريحاته للشرقية وكثرة ولعه في شتم الشيعة، اما النائب حسين الفلوجي الذي لا يخفي تصريحه بعدم ارتياحه لوجوده ضمن التوافق وفي هذه الصيغة المتشنجة، ولكن يلحظ فيه إن وتيرة تشدده قد انخفضت بشكل كبير جداً، وترجح بعض المصادر المطلعة في داخل التوافق إنه ربما يلتحق بمجموعة الراغبين بالتحرر من إسار مؤتمر اهل العراق، اما النائبة أسماء الدليمي فهي بنت أبيها في التشنج كما يلحظ ذلك في اداءاتها في داخل لجنة الاوقاف المتفرعة من المجلس.

اما مجلس الحوار الوطني الذي يقوده محمود المشهداني فنصيبه لا يقل عن الاخرين إن لم يكن سجله هو الأسوء بسبب الاداءات المخجلة في البرلمان للمشهداني وعدم موفقيته في منصبه كرئيس من جهة، وبسبب تورط غالبية اعضائه في ملفات الارهاب كعبد الناصر الجنابي وخلف العليان وحسن ديكان، ورغم إن عرض ملف عبد الناصر الجنابي القضائي على مجلس النواب قد بات محسوماً رغم محاولات العرقلة التي يبديها محمود المشهداني في هذا الصعيد.

وتزداد عملية التباعد بين اطراف التوافق وسط استياء يتزايد لدى البرلمانيين من حالة مزاوجة بعض هؤلاء بين ما يصطلح عليه بعض البرلمانيين: في النهار مع العملية السياسية وفي الليل ضدها.

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقية
2007-04-12
عجبا كل العجب!!!!! هل هؤلاء هم من يقودون العراق !!!!!! لك الله يا عراقنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك