الأخبار

تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة طه ياسين رمضان قبيل إعدامه

6750 23:43:00 2007-03-23

الصحافي أياد عبد الرزاقمصادر عراقية ذات صلة بشخصيات حضرت عملية إعدام طه ياسين رمضان تحدثت عن تفاصيل الدقائق الأخيرة من حياة طه الجزراوي والتي تمت فجر الثلاثاء 20 آذار 2007 بحضور المدعي العام وممثل عن وزارة الداخلية ومستشار لرئيس الوزراء نوري المالكي وقاض من المحكمة الجنائية. وكشفت مصادر المنطقة الخضراء ببغداد عن تفاصيل جانب من عملية تنفيذ حكم الإعدام شنقا بالمجرم طه ياسين رمضان وما رافقها من أحداث. وقالت هذه المصادر أن عملية الإعدام تمت في ظروف طبيعية ودون أية انتهاكات قانونية وكانت معاملة المحكوم عليه إنسانية وجيدة.وقالت المصادر أن ما نشر من سرد لتفاصيل عملية إعدام طه ياسين رمضان من قبل بعض وسائل الإعلام العربية لم يكن دقيقا بل تم تحريف بعض التفاصيل وتم تزوير البعض الآخر من قبل محامي رمضان وذلك بسبب ارتباطات الأخير المالية مع أسرة رمضان ولعدم التشهير به. وأوضح المصدر أن السلطات العراقية المختصة ارتأت كما هو الحال في السابق عدم نشر أية تفاصيل حول تنفيذ عمليات الإعدام بحق المدانين ومن ضمنهم المعدوم طه ياسين رمضان.وكشفت المصادر المذكورة أن الجزراوي كان يُقاد بصعوبة من قبل حراسه الى منصة الإعدام وكان يمشي بخطوات ثقيلة وبمساعدة من حراسه الذين ساعدوه في بلوغه المنصة بعناء وكان محبطا يائسا، وسمح له الاتصال بأسرته عبر الهاتف النقال قبيل إعدامه ولم يكمل المحادثة، فقد كان مشوش الذهن غير منضبط في الكلام وقدماه ترتجفان .وأوضحت المصادر أن طه الجزراوي كان قبيل صعوده الى منصة الإعدام متوترا للغاية وكانت تبدو على قسمات وجهه علامات الوجوم والحيرة وكانت عيناه زائغتان تطبق بعضها على بعض وكان مغشيا عليه من هول الحدث المقبل. وقد طلب قليلا من الماء فمنح ذلك وعندما أراد شربه لم يستطع فغص به فرد الكوب للحراس.وأوضحت المصادر أن الجزراوي التقى قبيل تنفيذ حكم الإعدام بمحاميه لمدة عشرة دقائق وتحدث معه دون رغبة والحيرة بادية على وجهه وكان الحاضرون يسمعون خلال حديثه مع محاميه تساؤلات من رمضان عن أسباب استئناف الحكم الأول وتغير الحكم من السجن المؤبد إلى الإعدام، ونقل عن الجزراوي قوله لمحاميه.. // أنا والله برئ.. ليش يريدون يعدموني؟؟//وقالت المصادر أن الجزراوي طلب من حراسه إعطاءه الفرصة للتوضؤ فسمح له بذلك وتوضأ بشكل غير صحيح فقد أخطأ في ترتيب الوضوء، ثم طلب قراءة سورة الفاتحة قبيل الإعدام فسمح له ذلك باحترام فشرع الجزراوي بالتلاوة متمتما ولكن بشكل مسموع وعندما وصل الى وسط السورة لم يستطع إتمامها فتوقف في وسطها ثم أعاد تلاوة السورة من بدايتها ثم توقف مرة أخرى في وسطها ولم يستطع إكمالها ثم حاول للمرة الثالثة ولم يستطع أيضا تلاوتها فتركها مستاءا..!!وأكدت المصادر نقلا عمن حضروا عملية الإعدام أن الجزراوي كان فزعا منذ أن وطئت قدماه المبنى الذي أعدم فيه وكان يكرر تساؤله عن السبب الأساسي في استئناف حكمه الأولي ولماذا استبدل بحكم الإعدام وحين تلوا عليه قرار الحكم وقرار التصديق من رئيس مجلس الوزراء أصيب بالذهول وفقد توازنه وساعده حراسه ليقف على قدميه. وحين تم وضع حبل المشنقة حول رقبته زاغ بصره وشعر باختناق وحاول تحريك يديه الموثقتان الى الخلف حيث حسب أنه يستطيع أن يرفع الحبل من حول عنقه ولكن إشارة الإعدام كانت أسرع منه فهوى تحت المنصة متدليا../انتهى/
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن
2021-02-05
الى جهنم وبئس المصير ايها المجرم المقبور لعنة الله عليك وعلى كل من يترحم عليك انت والمجرم المقبور هدام الخنزير واولاده المقبورين
محمد علي
2007-03-24
ياجزراوي الى جهنم وباس المهاد كما عذبت الاباء تعذب باذن الله في جهنم وباس المصير لعنك الله ولعناسيادك
ابو مريم المهاجر
2007-03-24
الى جهنم ايها القذر اللعين الا تعلم ان الله يمهل ولا يهمل ما ادري رفيق طاسه ياهين هههههههه رفيق دربك في حضرموت قام لك بالواجب قدملك فطور من الزقوم وحميم هنيئا لكم الخزي والعار او اريد تستقبلون جماعتكم ترى هومه راح يجوكم بالسره او هومه كلش كلش هوايه او انتو ماشاء الله دتزيدون فعليكم وعلى من هم على شاكتلكم لعائن الله
عراقية
2007-03-23
الحمد لله والشكر له اللي بقينا احياء وشفنا نهاية الاوغاء والبقية تاتي باذنه تعالى...عاش العراق الجديد
ماجد محمد
2007-03-23
النصيحة رفع هذا الموضوع عن النشر , لأنه يثير الشفقة على من لايستحق الشفقة , ولأننا نحمل من المشاعر الأنسانية ما لا يعرفها هؤلاء , ولنا قلوب بيض صافية لا تتجمل الشماتة حتى على أعداءنا , عكس من قلوبهم سود تتلذذ بعذابات الآخرين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك