الأخبار

الساعدي يعتبر تكليف الشهرستاني استخفافاً بالشعب وتستراً على المفسدين


اعتبر النائب المستقل صباح الساعدي، الأربعاء، تكليف حسين الشهرستاني تولي وزارة الكهرباء بالوكالة استخفافاً بالشعب العراقي وتستراً على المفسدين، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي ينطلق بتوزيع المناصب على أساس الولاء له والانتماء لمنظومته التي وصفها بـ"الفاشلة".

وقال الساعدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تكليف رئيس الحكومة نوري المالكي نائبه حسين الشهرستاني تولي وزارة الكهرباء وكالة على الرغم من تورطه في الفضيحة الأخيرة وفشله على مدى عام ونصف في وزارة الكهرباء يكشف استخفافه بالشعب العراقي ومحاولته للتستر على الفاشلين والفاسدين في حكومته"، مبيناً أن "هذا التكليف يعد استمراراً لمسلسل الفشل في حل مشكلة الكهرباء".

وأضاف الساعدي أن "تكليف الشهرستاني يؤكد أن المالكي ينطلق بتوزيع المناصب على أساس الولاء له والانتماء لمنظومته الفاشلة"، مشيراً إلى أن "المتضرر الوحيد من السياسية التي يقوم بها المالكي والشهرستاني في إدارة وزارة الكهرباء هو المواطن".

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كلف، اليوم الأربعاء (24 آب 2011)، نائبه لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني تولي وزارة الكهرباء وكالة بعد نحو أسبوعين من إقالة الوزير السابق رعد شلال على خلفية توقيع عقود مع شركات وهمية بقيمة نحو مليار و700 مليون دولار.

وكان الساعدي اتهم، في 9 آب الحالي، الشهرستاني بالتورط في العقود الوهمية التي أبرمتها وزارة الكهرباء، مؤكداً أن رئيس الوزراء نوري المالكي اطلع عليها قبل توقيعها، كما اتهم الأخير بعقد صفقة مع شلال تقضي بقبول استقالته بدلاً من إقالته مقابل عدم ذهابه إلى مجلس النواب والكشف عن بعض الأسماء المهمة.

واستضاف مجلس النواب العراقي، في الـ17 من آب الحالي، في جلسته الـ24 من السنة التشريعية نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني لمناقشته بشأن العقود الوهمية التي وقعتها وزارة الكهرباء مع الشركتين الألمانية والكندية بحضور وزير الكهرباء رعد شلال.

ودافع الشهرستاني وشلال عن دورهما في العقود الوهمية المبرمة لتنفيذ مشاريع كهرباء بقيمة 1.7 مليار دولار بالتأكيد أنهما بادرا إلى إلغائها وأن الحكومة العراقية لم تدفع أي دولار من هذا المبلغ، كما أنه تم رفع دعاوى قضائية ضد الشركتين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك