أكد رئيس بلدية الكرك أحمد الضمور أمس الأحد أن الأردن تعرض لضغوط خارجية، لا سيما من العراق والكويت، لمنع تسمية احد احياء بلدية (المزار) التابعة للكرك، الواقعة على مسافة 125 كيلو مترا جنوبي العاصمة عمان باسم الطاغية المقبور صدام حسين.
وانتقد الضمور، المناصر لحزب البعث المنحل الذي كان يحكم العراق بزعامة المقبور صدام حسين بين عامي (1968-2003)، رضوخ الأردن لمثل هذه الضغوط الاقتصادية. وأوضح رئيس بلدية الكرك، المشهورة باتجاهات أبنائها البعثية واليسارية، أن مجلس بلدية المزار الجنوبي اجتمع وغير اسم الشارع.
وكان مئات الكركيين قد شاركوا قبل عشرة ايام في حفل تأبين إحياء لذكرى الطاغية المقبور صدام حسين كانت دعت إليه النقابات المهنية.وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة نبيل الشريف أعلن أن المجلس البلدي ألغى قرارا كان قد اتخذه سابقا بتغيير اسم منطقة (الرميثة) في البلدة إلى منطقة صدام حسين وأوضح الشريف أن أهالي البلدة وقعوا «عريضة طالبوا بها المجلس البلدي بإلغاء القرار.
ونقل سفير الكويت لدى الأردن الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح لاحقا عن رئيس وزراء الأردن سمير الرفاعي تأكيده على إلغاء فكرة إطلاق اسم صدام حسين على أحد أحياء بلدة أردنية.
وقال السفير لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الرفاعي أوضح له بأن فكرة إطلاق اسم صدام حسين على الحي «أتت في غفلة ولا تقرها المملكة الأردنية الهاشمية
https://telegram.me/buratha

