علل قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي حدوث الخرق الامني في مدينة الكوت يوم الاثنين الماضي بانعدام التنسيق الامني بين الاجهزة الامنية المختصة وضعف اداء نقاط التفتيش على مداخل المدن .وقال الغانمي ان :" ضعف أداء نقاط التفتيش وانعدام التنسيق أسهما في حدوث هذا الخرق الأمني ، وعليه لابد من مراجعة كافة الخطط الأمنية في واسط وزيادة التنسيق بين قوى الأمن والاستخبارات في المحافظة ".واضاف انه :" لابد ان تكون إدارة شؤون نقاط التفتيش إدارة مركزية للتعامل مع المعلومة الاستخبارية بشكل مهني وتحليلها وفق قدرات القوة القتالية الموجودة في المنطقة بشكل علمي وصحيح ".واشار قائد العمليات الى ان :" تنفيذ العمليات الإرهابية شهد تحولا في طرق تنفيذها نتيجة الجهد الأمني الذي اجبر العناصر الإرهابية على القيام بعمليات سطو مسلح لتمويل عملياتهم بعد تفكييك عدد كبير من الخلايا والشبكات ، إضافة إلى وجود تعاون مع عناصر من حزب البعث من اجل تفعيل عمل الخلايا النائمة التي تعمل على تهيئة الأرضية المناسبة لعمل التنظيم الإرهابي ".يذكر ان مدينة الكوت شهدت تفجيرا صباح الاثنين الماضي اودى بحياة 40 مواطنا واصابة 64 اخرين بجروح
https://telegram.me/buratha

