وصف النائب في التحالف الوطني عن تيار شهيد المحراب حامد الخضري منح الحصانة لمن يتبقى من الامريكان جريمة لا تغتفر ووصمة عار في جبين من يرتكبها".
وقال في تصريح لوكالة كل العراق[أين] اليوم ان" منح الحصانة لمن يتبقى من الجنود الامريكان يعتبر اهانة للشعب العراقي وانتهاك للسيادة الوطنية".
واشار الخضري الى ان "بعض الجهات السياسية تتحدث بالاحتمال والتحدث بالاحتمال يعني ان هناك امكانية لمنح من يبقى من القوات الامريكية الحصانة ".
وبين ان" اعطاء الحصانة للجنود الامريكان يعني اعطاء الذريعة لمن يبقى من الامريكان بان ينتهك ويتعرض للاعراض وان يسلب الاموال من دون حساب".
يذكر إن قادة الكتل السياسية اتفقوا في اجتماع عقد بمقر رئاسة الجمهورية وبرعاية الرئيس جلال طالباني في الخامس من الشهر الحالي على إبقاء جزء من القوات الأمريكية في البلاد لغرض التدريب . بينما يطالب الامريكان منح الحصانة للجنود الامريكان كشرط اساسي لابقاء عدد منهم لاغراض التدريب".
وكان رئيس الوزراء قد اعلن في مؤتمر صحفي عقب حضوره جلسة الترشيق الوزاري في مجلس النواب الحاجة لوجود مدربين اجانب لتدريب القوات الأمنية على الأسلحة الحديثة التي تم استيرادها ، موضحاً أنّ وجود هؤلاء المدربين لا يحتاج الى موافقة مجلس النواب.
يشار الى ان الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 تنص على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الجاري 2011، وكانت قوات الولايات المتحدة المقاتلة قد انسحبت بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009
https://telegram.me/buratha

