الأخبار

مكتب الصدر في ديالى يطالب بمنع دخول القوات الأميركية للمؤسسات الحكومية


دعا مكتب الشهيد الصدر في ديالى، السبت، الحكومة المحلية لعدم السماح بدخول القوات الأميركية إلى المؤسسات الحكومية في المحافظة، واصفا تلك القوات بـ"الغزاة والمحتلين"، معتبرا وجودهم في المحافظة عاملاً للخراب والتدمير وإثارة الفتن.

وقال مدير مكتب الشهيد الصدر في ديالى وديع العتبي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "دخول قوات الغزاة والمحتلين الاميركيين إلى الدوائر الرسمية في المحافظة أمراً غير مقبول من قبل أطياف المجتمع العراقي التي ترفض أن يكون للمحتل أي تواجد في المؤسسات الحكومية"، بحسب قوله.

ودعا العتبي إدارة المحافظة ومجلسها، إلى "إصدار قرار وطني صريح يؤكد على عدم السماح بدخول قوات الغزاة والمحتلين إلى المباني الحكومية الرسمية تحت أي ذريعة"، معتبرا وجودهم "عاملاً للخراب والتدمير وإثارة الفتن بين مكونات المجتمع العراقي"، بحسب رأيه.

وتابع العتبي أن "المئات من شيوخ العشائر العراقية التي تنتمي لمختلف الأطياف، دعت بشكل صريح في مؤتمر موسع عقدوه مؤخراً، الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي، لإصدار قرار وطني يمنع دخول قوات الاحتلال الأميركي إلى المباني الحكومية"، مستدركاً "إلا أنهما لم يستجيبا للأمر حتى الآن برغم أنه مطلباً شعبياً وشرعياً يحظى بتأييد غالبية أبناء المحافظة".

وكان المئات من شيوخ العشائر في ديالى ومركزها بعقوبة، 55 كم شمال شرق العاصمة بغداد، طالبوا في المؤتمر الموسع الذي عقدوه في بعقوبة، قبل نحو ثلاثة أسابيع، الحكومة المحلية بإصدار قرار يمنع دخول القوات الأميركية من دخول الأبنية الحكومية تحت أي ذريعة.

ويأتي موقف مكتب الشهيد الصدر في ديالى، منسجماً مع موقف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الذي أكد أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، منها يوم التاسع من آب الحالي، مطالبته القوات الأميركية بالانسحاب الكامل من العراق، محذرها من استهداف القواعد العسكرية أو المدربين الذين "يعلمون الآخرين" تعذيب السجناء وقتل الأبرياء، محملا تلك القوات مسؤولية انتشار "الإرهاب" و"المليشيات الطائفية".

وسبق أن أعلن الصدر، في السادس من آب الحالي، أن كل من سيبقى في العراق سيعامل "كمحتل غاشم تجب مقاومته عسكريا"، مبينا أن الحكومة التي ترضى ببقاء اميركيين للتدريب هي حكومة "ضعيفة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك