الأخبار

(وكالة براثا) تنشر نص مشروع قانون المجلس الوطني المرفوع الى البرلمان


 

 حصلت وكالة براثا على نسخة من  مشروع قانون المجلس الوطني للسياسات العليا المرفوع من قبل رئاسة الجمهورية الى رئاسة مجلس النواب.

وتضمن مشروع القانون ان يكون المجلس الوطني ملزماً عند حصوله على اكثرية 80% ،وفي القرارات التي تحصل على اقل من تلك النسبة توجه كتوصيات الى الجهات المعنية.

واكد مشروع القانون على استقلالية المجلس المالية والادارية وسيعمل وفقاً للدستور وسياقاته والقوانين النافذة.

وجاء في المادة (5) ،فقرة (خامساً) العمل من اجل تحقيق توافق وصياغة رؤى مشتركة بخصوص التعديلات الدستورية ،بما يضمن معالجة الثغرات .

فيما يلي نص مشروع قانون المجلس الوطني للسياسات العليا:ـ

حصلت موافقة فخامة رئيس الجمهورية على تقدم مشروع القانون اعلاه استناداً الى احكام البند (اولا) من المادة (60) من الدستور ونرافق طياً مشروع القانون المذكور لعرضه على مجلس النواب لموافقة على تشريعه استناداً الى احكام البند (اولاً) من المادة (61) من الدستور.

بناءاً على ما اقره مجلس النواب طبقاً لاحكام البند (اولاً) من المادة (61) واستناداً للصلاحية المخولة لنا بموجب الدستور وتنفيذاً للاتفاق السياسي.

صدر القانون الاتي.

رقم () لسنة 2011

مشروع القانون

المجلس الوطني للسياسيات العليا

التاسيس والاهداف

 

المادة(1)

اولا: يؤسس مجلس يسمى (المجلس الوطني للسياسات العليا) يتمتع بالشخصية المعنوية وله استقلال مالي واداري.

ثانيا: كل ما يصدر عن المجلس في مجالاته ونشاطه وابواب اختصاصه يكون ملزما عند حصوله على اكثرية (80%) وذلك وفق الاليات الدستورية للجهات المعنية، وفي القرارات التي تحصل على اقل من تلك النسبة توجه كتوصيات الى الجهات المعنية.

ثالثا: يعمل المجلس الوطني للسياسات العليا وفقاً للدستور وسياقاته والقوانين النافذه.

 

المادة(2)

اولا: تكون فترة عمل المجلس لدورة انتخابية واحدة قابلة للتجديد عند الضرورة وبالتوافق.

ثانيا: يكون للمجلس الوطني للسياسات العليا سكرتارية وهيكل اداري خاص به يتفق على تشكيله.

ثالثا: يكون للمجلس الوطني للسياسات العليا ميزانية خاصه به تقدم من قبله وتقر وفقا للسياقات القانونية للموازنة العامة للدولة.

رابعا: يكون للمجلس مقر عام وقوة حماية مناسبة تابعة له.

خامسا: يضع المجلس الوطني للسياسات العليا نظاماً داخليا ينظم عمله.

 

المادة (3)

الهدف: المساهمة الفاعلة في حل العقد التي تعترض العملية السياسية في العراق والخطوط العامة للسياسيات العليا للدولة، وتقدم التوصيات والمقترحات بشأن التشريعات والقوانين وبشأن اصلاح النظام القضائي وفق السياقات الدستورية.

 

مجالات النشاط

المادة(4)

اولا: الالتزام بالدستور.

ثانيا: السياسية الخارجية العامة.

ثالثا: الستراتيجية الامنية والعسكرية.

رابعا: السياسيات العامة الاقتصادية والمالية والنقدية.

خامسا: الطاقة.

سادسا: الاستثمار.

سابعا: المصالحة الوطنية.

ثامنا: استراتيجيات تنظيم الخدمات، البيئة، الصحة، حقوق الانسان، الثقافة، التنمية البشرية، والتربية والتعليم.

 

اختصاصات المجلس

المجالات التشريعية

 

المادة (5):

اولاً: تقديم المقترحات الخاصة بتشريعات القوانيين المهمة وفق السياقات الدستورية.

ثانياً:مناقشة الاتفاقيات و المعاهدات الاستراتيجية المرتبطة بالامن والدفاع وسيادة البلاد وابداء الرأي بشأنها.

ثالثاً:قائمة باولويات القوانين وتشريعها عن طريق مجلس النواب اعتماداً على الاهداف الاستراتيجية المتفق عليها.

رابعاً:تقديم مقترحات لتعديل القوانيين النافذة وعلى الاخص الصادرة عن مجلس قيادة الثورة النحل وقوانين بقية المراحل المختلفة والقرارات والتعليمات الصادرة في عهد النظام السابق بغية الالغاء او التعديل انسجاما مع الدستور والنظام الديمقراطي والاتحادي وبما يحقق العدالة وبالتنسيق مع السلطات المعنية .

خامسا:العمل من اجل تحقيق توافق وصياغة رؤى مشتركة بخصوص التعديلات الدستورية بما يضمن معالجة الثغرات التي برزت خلال المرحلة السابقة وبما يعزز كفاءة النظام الديمقراطي الاتحادي ويخدم الاستقرار والتقدم .

 

المجالات التنفيذية

المادة (6):

اولا: بحث قضايا المصالحة الوطنية واتخاذ القرارات بشانها ضمن سياقات المجلس المتفق عليه.

ثانيا: توحيد الرؤى في ادارة الملفات الاستراتيجية في مؤسسات الدولة العليا الاقتصادية والامنية والخارجية والخدمية والطاقة وغيرها لتحقيق الانسجام ووحدة سياسة الدولة في استكمال مهامها التنفيذية.

ثالثا: وضع ضوابط ومعايير تضمن الانسجام بين تخصيصات الموازنة العامة واولويات الخطط والاهداف الاستراتيجية.

رابعا: تحديد الاولويات الوطنية وفي مقدمتها اخراج العراق من البند السابع ووضع جدول زمني لتنفيذها ومتابعة ذلك.

خامسا: ايجاد الحلول الازمة والفاعلة لانجاح السلطة التنفيذية في القيام باعمالها وازالة العوائق التي تعترض اداءها.

 

المجالات القضائية

المادة (7):

اولا: العمل على ضمان فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.

ثانيا: اقتراح تشكيل المحكمة الاتحادية العليا واليات عملها وضمان حياديتها وفقاً للدستور.

ثالثا: تقديم المقترحات الضرورية لانجاز اصلاح النظام القضائي وتعزيز استقلاله وحياديته والعمل لتحقيق دولة القانون.

 

عضوية المجلس

   

المادة(8)

يتكون المجلس من :

أولاً : رئيس الجمهورية ونوابه

ثانياً : رئيس مجلس الوزراء ونوابه

ثالثاً : رئيس مجلس النواب ونائبيه

رابعاً : رئيس أقليم كردستان

خامساً : رئيس مجلس القضاء الأعلى

سادسآاً : عضوين من كل من الكتل الرئيسية الأربعة

 

                                    أحكام عامة

المادة (9)

للمجلس أصدار الأنضمة والقرارات والتعليمات لتسهيل تنفيذ أحكام هذا القانون

 

المادة (10)

ينفذ هذا القانون من تاريخ المصادقة عليه وينشر في الجريدة الرسمية .

 

الأسباب الموجبة

بناءآ على الإتفاق السياسي وبالنظر للحاجة الملحة لتنسيق ورسم السياسات العليا في ادارة الدولة بما يحقق المشاركة في وحدة القرار ، وأنطلاقاً من الحوارات والتفاهمات بين مختلف القوى الوطنية وإجماع الرأي بالحاجة الى تأسيس مجلس وطني لتحقيق أهداف المصالحة الوطنية والخروج من الصراعات الطائفية وتهيئة الأجواء المناسبة لمجتمع الرفاهية .

شرّع هذا القانون 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اشتي
2011-08-11
اقر المجلس والتصويت في مجلس النواب .. اين تصريحات اعضاء دولة الفافون القديمه .. ومن الذي كان يؤخر عمل حكومة المشاركه .. ومن الجاني بحق الشعب العراقي .. اليس حكامنا دكتاتوريين والله يرحم اسم الديمقراطيه
صلاح البغدادي
2011-08-10
لعد رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس الوزراء ونوابه ورئيس البرلمان ونوابه شديسوون؟؟لو مال سايب وتتصرفون به على هواكم؟؟مسكين الشعب العراقي والله (لو باقية على مشعول الصفحة)هواية أحسن,,
Salah
2011-08-10
مما قرئنا يتضح ان هذا المجلس ما هو الا عبث أي مجلس عبثي فعلا العراقية و علاوي انتضار الانتخابات القادمة لاستلام الحكومة ان استطاعو. لا معنى لحكومتين فاشلتين في ان واحد, واذا استمرت هذه الحالة فسنجد انفسنا أمام ثلاث أو أربع حكومات في ان واحد والهدف هو سرقة خيرات العراق وحرمان و تجويع الشعب العراقي حتي لا يقوى على مواجهة الاطماع الخارجية و اطماع المحتل.
طاهر القهوجي
2011-08-10
اؤيد تشكيل هذا المجلس والتاكيد على ان كل اعضاءه لديهم حمايات ورواتب وامتيازات .فلا حاجة لميزانية خاصة فقط خمسة موظفين وقاعة صغيرة للاجتماع في مقر البرلمان وابوكم الله يرحمه .
بشار الغزي
2011-08-10
مجلس السياسات اقر وه وفي الحقيقة هو موجود ولكن كان يدار في البيوت تارة في بيت الطالباني واخرى في بيت الجعفري حتى يتم ما يسمى بالتوافق، ولكن كان بدون ميزانية الان بميزانية هذا التغيير فقط ,,,, مع الاسف خيبتوه املنه بيكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك