الأخبار

الهاشمي : هناك من يعمل على اجهاض مبادرة اربيل وخلافنا مع دولة القانون فلسفي حول ادارة الدولة


اتهم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي  اطرافا  لم يسمها  بالسعي "لاجهاض مبادرة مسعود بارزاني واعلان شهادة وفاتها".

ونقل بيان لحركة تجديد الذي يترأسها الهاشمي عن القول في كلمة القاها في المنتدى نصف الشهري للحركة إن " هناك من يعمل على اجهاض مبادرة اربيل ويسعى الى الاعلان عن شهادة وفاة تلك المبادرة".

واضاف ان " العراق اليوم بأمس الحاجة لمثل هذه الاتفاقات ، ونحن نتمنى على راعي المبادرة متابعتها باعتبارها مكسبا للجميع ولان تأجيل تنفيذ هذه الاتفاقات ليس في صالح العراق ".

واشار الهاشمي الى ان " مبادرة اربيل مكسب تاريخي للعراق وتطبيقها سيحول واقع حال العراق الى الافضل في جميع المجالات السياسية والقانونية والتشريعية وفي جوانب الاصلاح المالي والاداري والقضائي وقضايا المصالحة".

وبين إن " الخلاف بين العراقية ودولة القانون ليس شخصيا ، كما يحاول البعض أن يختزله ، بل هو خلاف فلسفي حول ادارة الدولة وتوصيفها ، وهذا هو اصل الخلاف".

وبشأن ما اثير بخصوص موضوع الدعوات الى تشكيل الاقاليم ، اكد الهاشمي ان "هذا الموضوع دستوري وقانوني والمادة 119 نظمت هذه المسالة ونحن لا نعترض عليها ولا نملك الحق في الاعتراض عليها ، لكن كل مشروع يحتاج الى مستلزمات نجاح وعمل منهجي وتوافق بالرأي " .

وعبر نائب رئيس الجمهورية عن قلقه من ان "يكون هناك ردة فعل لسوء الإدارة ، في اعادة هيكلية الدولة العراقية ، واوضح ان "هذا المشروع ، اذا لم تتوفر له عناصر النجاح ، فستكون مخاطره وانعكاساته وآثاره كارثية على وحدة العراق ومستقبله ".

وكانت الكتل السياسية عقدت الثلاثاء الماضي اجتماعاً في مقر رئيس الجمهورية جلال طالباني اتفقت فيه على عدد من القضايا العالقة وتنفيذ بنود اتفاقية أربيل والتي من بينها الاتفاق على إرسال مشروع قانون المجلس الوطني للسياسات العليا من قبل الرئيس طالباني إلى مجلس النواب خلال ثلاثة أيام .

وشهدت العلاقات بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية تأزماً واضحاً بسبب الخلاف حول تنفيذ بنود اتفاقية أربيل وخاصة فيما يتعلق بمجلس السياسات الستراتيجية وملف التوازن وغيرها"./

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء -الكاظميه المقدسه
2011-08-08
هل نري الفساد في مجلس السياسات المشكل لم يبق الا هو فهو حديث الولاده والله يستر المحصصه الحزبيه هي التي دمرت البلد سوف ترون الانتخابات القادمه الشعب ماذا ينتخب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك