اكدت لجنة الطاقة البرلمانية على أن انخفاض اسعار النفط يؤثر سلباً على الموازنة، مقترحة رفع الإنتاج وزيادة الضخ والتصدير من اجل خلق التوازن وضمان استقرار اموال العراق.حيث ربط الخبير النفطي حمزة الجواهري سبب انخفاض اسعار النفط بأزمة الإئتمان الأميركية مع تراجع اسعار الدولار،وقد وصلت اسعار النفط الخام للبرميل الى (87.26) دولار، اما نفط البرنت فقد وصل الى (109.37) دولاراً للبرميل الواحدوقال عضو لجنة الطاقة والنفط البرلمانية والنائب عن/التحالف الوطني/ علي الفياض في تصريح لمراسلةاليوم الإثنين:" إن انخفاض اسعار النفض يؤثر سلباً على الموازنة وذلك بعد ان حدد المختصين في الدراسات الحسابية وخبراء الإقتصاد سعر البرميل الواحد سيصل في عام 2012 الى (85)دولار، ففي حال استمر هذا الإنخفاض سنعمل على رفع الإنتاج وزيادة التصدير لضمان استقرار اموال العراق" .واوضاف الفياض::نحن نسعى الى تحسين مستوى الإنتاج النفطي وذلك عن طريق القوانين التي تم تقديمها لمجلس النواب، مشيراً الى إن النفط المتعاقد عليه مع الشركات الأجنبية يكون خارج نطاق الشركة الوطنية ولكن ماتبقى من النفط ولم يتعاقد عليه هو الذي يعتبر من ضمن الشركة الوطنية.ويذكر إن تخفيض درجة الإئتمان الأميركية يخلق نوعاً من التباطؤ الإقتصادي على كتلة الدولار اي الدول التي تقوم بتثبيت اسعار عملاتها على الدولار، ما سيحدث خللاً معيناً يؤدي الى خفض الطلب على النفط ، ومن الصعب تحديد الوقت الذي سينتهي به هذا الإنخفاض.
https://telegram.me/buratha

