الأخبار

المحمود : راتب القاضي ليس بحجم الطموح ولدينا نقص في الكوادر


 

 

أكد رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي مدحت المحمود، أن القضاء العراقي يحتاج إلى اعداد متزايدة من القضاة، لتسريع النظر في القضايا المعروضة، مشيرا الى ان جهود القضاة في العراق تبذل بمستوى يفوق العادة، بالقياس مع القضايا المعروضة ولاسيما في المجال الجزائي.

وأعلن المحمود، ، عن النظر بجميع قضايا الموقوفين، وان كل اجراءات القاء القبض جرت على وفق امر قضائي، عازيا تأخير النظر في عدد من القضايا، الى وجود جرائم اخرى عديدة بحقهم، ما يتطلب النظر فيها كلها ومتابعة اجراءاتها القانونية.

وكان مجلس القضاء الاعلى العراقي ومعهد التدريب والتطوير القضائي في العراق، احتفلا بتخرج الدورة 32 القضائية، وصدور مرسوم جمهوري بتعيين 112 قاضيا بينهم 9 نساء بعد ترديدهم القسم، ما يرفع عدد النساء العاملات بصفة قاض في العراق الى 72 امراة.

وعلى هامش حفل ترديد القسم، قال رئيس مجلس القضاء الأعلى إن "فضاء العدالة واسع جدا، وكلما توسعت اكثر سنحتاج إلى قضاة اكثر"، مضيفا أن "من طاقات القضاة فوق المعتادة، استطعنا ان ننظر بكل ما عرض علينا من دعاوى، ابتداء من المحكمة الاتحادية العليا ومحكمة التمييز والمحاكم كافة والاجهزة القضائية". وتابع أن "انشطة الادعاء العام والاشراف القضائي تبين نسب كبيرة جدا في حسم القضايا، على الرغم من زخم الدعاوى الكبير، ولاسيما في المجال الجزائي".

وفي اطار اجابته عن اسئلة صحفيين، قال المحمود ان "عدد القضاة في عموم العراق، بعد تخرج هذه الدورة، وصل الى 1350 قاضيا"، مؤكدا ان "هذا الامر سيسرع بحسم القضايا".

ولفت الى ان "ليس هناك قضايا موقوفين لم تعرض على القضاء، وكل اوامر ايقافهم صدرت باوامر قضائية"، مشيرا إلى أن "كل هذه القضايا ربما لم تحسم لاسباب كثيرة، منها ان بعض المتهمين لديه 10 او 12 جريمة تقسم على 12 دعوى، والنظر فيها يستغرق وقتا اطول، بما في ذلك احضار ذوي العلاقة، والمدعين بالحق الشخصي، والشهود، وصعوبة ايصال التبليغات في بعض الحالات". الا انه لفت الى ان "هذا لا يعني ان جهد القضاء يتوقف عند هذه الامور، او هذه العقبات"، مضيفا "لا توجد لجان لحسم القضايا؛ بل هناك محاكم ولجان تشكل في مناسبات معينة للتسريع، وربما التجربة العراقية بانتقال اللجان القضائية الى حيث يوجد المتهم، هي تجربة فريدة سرعت في حسم الكثير من القضايا، واحالتها الى المحاكم". وبشأن امتيازات القاضي، كشف المحمود عن أن "القاضي لا ينظر لامتيازات بل لتأدية رسالة، بالمقابل هناك مكافأة مقابل هذه المهمة منها الرواتب، وإن كانت ليست بقدر طموحنا لكني اعتبرها مجزية حاليا". وعن اتهامات تسييس القضاء التي تصدر عن بعض البرلمانيين، ذهب المحمود إلى أن البلاد تعيش "جوا ديمقراطيا، وكل شخص يقول ما يريد قوله، ولكننا كقضاة من ديدنا أن لا نرد على أي شيء، بل يثبت الرد من خلال عملنا وإنجازاتنا".

وبشأن اجراءات القاء القبض على وزيري التجارة السابقين، قال رئيس مجلس القضاء ان "مجلس القضاء يدير القضاء ولا يمارس القضاء، ولا يتدخل بأي خصوصية"، معللا ذلك بالقول "اذا تدخل المجلس في قرارات او خيارات القاضي، فسيصادر مبدأ استقلال القضاء الذي تبناه الدستور العراقي. نحن لا نقول لهذا القاضي او ذاك افعل كذا ولا تفعل كذا"، داعيا "من لا يقتنع بحكم معين اللجوء للطعن".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-08-08
كلام صحيح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك