أكد زعيم القائمة العراقية أياد علاوي "عدم أهتمامه لتولي أي منصب في الدولة العراقية بقدر اهتمامه بسلامة مسار العملية السياسية".
وقال علاوي لوكالة كل العراق [أين] " لست معنيا بتسلم وظيفة في مجلس السياسات الستراتيجي بقدر اهتمامي بسلامة مسار العملية السياسية التي ستضمن سلامتها الاستقرار في العراق "، مبيناً ان" مجلس السياسات الستراتيجي تم الاتفاق عليه في اتفاق اربيل ليكون بمثابة وعاء للشراكة السياسية وعدم التفرد بالقرار ".
واضاف ان " سلامة مسار العملية السياسية ستلقي بظلالها على تحسين واقع حياة الفرد العراقي سواء كان مسؤولا ام مواطنا أعتياديا ".
واوضح علاوي ان "اجتماع الكتل السياسية الثلاثاء الماضي أثبت مدى أهمية مجلس السياسات الستراتيجية اذ توصلت فيه الكتل السياسية الى تخويل الحكومة التفاوض مع الجانب الامريكي من اجل تدريب القوات الامنية دون ان يكون هناك تفرد في اتخاذ القرار"، معرباً عن امله في التزام الكتل السياسية بما اتفقت علية في هذا الاجتماع ".
وعن موضوع تدريب القوات الامنية بين علاوي ان " الكتل السياسية اتفقت على تخويل الحكومة على التفاوض مع الجانب الامريكي لتدريب القوات الامنية وليس تخويلها ابقاء القوات الامريكية او التمديد لها "، لافتاً الى ان" الحكومة ستعرض نتائج مفاوضاتها على الكتل السياسية وعلى مجلس النواب قبل اتخاذ اي قرار لها".
وتابع ان " الحكومة مطالبة بتوضيح لمجلس النواب وللشعب العراقي عن ماهية هذا التدريب وكم سيحتاج من فترة زمنية"، مشيرا الى ان "مجلس النواب سيكون صاحب القرار النهائي بخصوص موضوع تدريب القوات الامنية بعد ان تعرض الحكومة مفاوضاتها مع الجانب الامريكي".
وكانت الكتل السياسية عقدت الثلاثاء الماضي اجتماعاً في مقر رئيس الجمهورية جلال طالباني اتفقت فيه على عدد من القضايا العالقة وتنفيذ بنود اتفاقية أربيل والتي من بينها الاتفاق على إرسال مشروع قانون المجلس الوطني للسياسات العليا من قبل الرئيس طالباني إلى مجلس النواب خلال ثلاثة أيام .
كما تم الاتفاق على تكليف الحكومة للبدء بمحادثات مع الجانب الأمريكي مقتصرةً على مسائل التدريب تحت اتفاقية الإطار الاستراتيجي لحاجة العراق للتدريب مع التشديد على ان " أية علاقة مصممة في كل جوانبها لتعزيز السيادة الكاملة للعراق".
https://telegram.me/buratha

