الأخبار

راوندوزي: قرار أربيل وبغداد واحد ولا نية لإبقاء قوة أميركية على أراضي كردستان


 

نفى قيادي بارز في التحالف الكردستاني، الأنباء التي تحدثت عن نية رئاسة اقليم كردستان الابقاء على جزء من القوات الاميركية في الاقليم، على خلفية التهديدات المستمرة من قبل ايران وتركيا لحدود الاخير، فضلا عن مشاكله مع الحكومة المركزية التي لم تعالج الى الان، فيما توقع نواب عراقيون أن يتجاوز عدد المدربين "الآلاف"، مؤكدين أن المفاوضات كفيلة بتحديد العدد النهائي، وأماكن تمركزهم.

وقال النائب الكردي البارز فرياد راوندوزي "لا يحق لاقليم كردستان ان يطالب ببقاء القوات الاجنبية على الاراضي العراقية، وأين ما كانت، سواء في الاقليم او باقي المحافظات، على اعتبار ان هذا الامر من اختصاص الحكومة الاتحادية حصرا، ونحن جزء منها".

وفي حديثه لـ "العالم" أمس السبت، أضاف راوندوزي أن "مطلبنا كان متوافقا مع المطلب الجماعي لقادة الكتل، خلال اجتماعهم الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن تفويض الحكومة التصدي لهذا الموضوع".

وكانت قناة "الشرقية" الفضائية العراقية، نقلت أمس عن مستشار رئيس الوزراء لشؤون إقليم كردستان عادل برواري، القول إن "وجود قوة اميركية في اقليم كردستان، هو مطلب رئاسة اقليم كردستان، لأن الحكومة المركزية لم تعالج مشاكلها مع الإقليم لحد الآن".

وبين برواري أن "الدول المجاورة لإقليم كردستان تخترق وتنتهك حدوده باستمرار، فالحدود مع ايران وتركيا مهددة دائما، فضلا عن المشاكل الحدودية بين العراق ودول الجوار الاخرى، لذا فان بقاء القوات الاميركية في العراق وإقليم كردستان مهم وضروري".

وحول موقف التحالف الكردستاني المؤيد لبقاء القوات الاميركية، أكد راوندوزي أن "التحالف الكردستاني لا ينكر ذلك، إذ يرى أن العراق ما زال بحاجة الى القوات الاميركية، في كثير من الأوجه، سواء في الدفاع الجوي أو البري والبحري، فضلا عن الاستخباري"، لافتا الى أن ائتلافه يجد أن "مصلحة العراق تتطلب بقاء جزء من القوات الاميركية، ولاسيما أن المعلومات المستقاة من خلال تقارير المسؤولين الاتحاديين في جميع المؤسسات الامنية تؤكد ذلك، لكننا في النهاية مع القرار الذي اتخذه قادة الكتل، بالاكتفاء بالمدربين".

وبشأن مفاوضات الحكومة التي تنوي المباشرة بها مع الجانب الاميركي حيال هؤلاء المدربين، ذهب إلى أن "الحكومة ستتفاوض بشان مدى حاجة المؤسسة العسكرية وصنفوفها إلى الفنيين الاميركان للبقاء في البلاد"، مضيفا "اما ما يخص عدد المدربين، فهذا الامر يتعلق بمدى حاجة الحكومة العراقية من العناصر، سواء للتدريب او حماية المؤسسات الاميركية في البلاد، ولاسيما السفارة الأميركية وقنصلياتها".

وعن توقعاته لردود فعل الكتل السياسية إزاء الموافقة على بقاء قوات أميركية لحماية سفارتها في بغداد، لم يجد راوندوزي "حرجا في الأمر، إذ لا بأس من أن يبقى عدد محدود لحماية تلك المنشآت، شرط أن يكون الأميركان تحت أمرة القوات العراقية".

وعن عدد المدربين الذي قيل إنه لن يتجاوز 200 عنصر، شدد القيادي الكردي أن "هذا الكلام غير صحيح، لأن الجيش العراقي يحتاج المدربين في شتى صنوفه، على اعتبار أن تسليحه سيكون أميركيا بشكل أكبر، بالرغم من وجود سياسة لتنويع مصادر السلاح العراقي"، متوقعا أن "يبلغ عدد المدربين الآلاف".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-08-07
بقاءها صمام امان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك