أكد المجلس الأعلى الإسلامي العراقي على ان استقلال العراق الناجز واسترجاع سيادته الكاملة على أراضيه هو من الأهداف السامية التي يسعى إليها .مشيراً في بيان له صدر السبت 6/8/2011." إن المجلس الأعلى الإسلامي ينظر بتفاؤل شديد الى تعزيز الاستقلال الناجز للعراق والخروج من كل الأوضاع الاستثنائية التي هددت استقلاله وسيادته ".كما أكد على دعمه المعنوي والسياسي الكامل للقوات العراقية المسلحة في أداء مهامها الوطنية في المحافظة على الأمن الداخلي وسيادة العراق .من جهته دعا المجلس الأعلى في بيانه القوى الوطنية الى التكاتف والتعاضد من اجل ترسيخ كل الانجازات التي تحققت طيلة السنوات الثمانية الماضية .
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول الاتفاقية الأمنية
ان استقلال العراق الناجز واسترجاع سيادته الكاملة على أراضيه هو من الأهداف السامية التي تسعى كل القوى الوطنية المخلصة الى تحقيقها ، ليقف العراق في مصاف الدول الحرة في قرارها وفي تصريف شؤونها بما يحقق مصالح شعبها دون تدخل من قبل القوى الأجنبية .وهذا ما سعى إليه المجلس الأعلى الإسلامي العراقي منذ صدور قرار 661 بعد اجتياح الكويت وإخضاع العراق لإحكام الفصل السابع ، ثم طيلة السنوات الثمانية الماضية من عمر العراق الجديد ، العراق الدستوري الاتحادي ، ورفع الاستقلال شعاراً مبدئياً الى جانب الحرية والعدالة ليجعله نُصب عينيه في فعالياته السياسية والاجتماعية .واليوم اذ تشارف الاتفاقية الأمنية المعقودة بين العراق وبين الولايات المتحدة الأمريكية على نهايتها مع نهاية العام 2011 ، فان المجلس الأعلى الإسلامي ينظر بتفاؤل شديد الى تعزيز الاستقلال الناجز للعراق والخروج من كل الأوضاع الاستثنائية التي هددت استقلاله وسيادته .ان قدرة قواتنا العراقية المسلحة على المحافظة على الأمن الداخلي ، وسيادة العراق على أراضيه . وهو الامر الذي صرح به المسؤولون الحكوميون في اكثر من مناسبة . مما يزيدنا ثقه واطمئناناً لتنفيذ اتفاقية الانسحاب بكامل فقراتها مع نهاية العام 2011 م.واننا بهذه المناسبة نعلن دعمنا المعنوي والسياسي الكامل لقواتنا المسلحة في أداء مهامها الوطنية في المحافظة على الأمن الداخلي وسيادة العراق .كما ندعو كل القوى الوطنية العراقية المخلصة الى التكاتف والتعاضد من اجل ترسيخ كل الانجازات التي تحققت طيلة السنوات الثمانية الماضية والتي قدم العراقيون من اجلها مئات الآلاف من الضحايا ، والى تجاوز كل العقبات التي مازالت تؤخر تقدمه وتوفر للعراقيين الأمن والرخاء وتحقيق مصالحهم وتوفير الخدمات لهم، ومواجهة مهام المرحلة القادمة وفق برنامج متفق عليه وبتعاون ومشاركة جميع القوى المخلصة .أن تحقيق الامن الداخلي ومنع الاعتداء الخارجي وتحقيق مصالحنا وتجاوز سلبيات الماضي وموروثاته التي ما زالت تلقي بضلالها على أوضاعنا الراهنة ترتبط ببناء علاقات ايجابيه وطيبه مع محيطنا الإقليمي والدولي ، علاقات تقوم على أساس المصالح المشتركة وتوازنها ، ونعتقد ان ذلك سيكون اقرب الى التحقيق في ضل عراق تحكمه الارادة المستقلة لأبنائه وهو الأمر الذي سيتعزز مع نهاية العام 2011م بأذن الله تعالى .
المجلس الاعلى الاسلامي العراقي 3/ من شهر رمضان المبارك 1432 هـ 4/8/2011م
https://telegram.me/buratha

