وصف عضو التحالف الكردستاني لطيف حاجي حسن تهديدات القائمة العراقية بالانسحاب من العملية السياسية(بالمؤسفة)وقال حاجي حسن في تصريح صحفي :»ان الوضع السياسي حاليا خطير بسبب اخفاق الكتل السياسية تنفيذ بنود مبادرة البارزاني «.
واضاف»ان العراقية عقب تهديدها بالانسحاب من العملية السياسية تأزم الجو السياسي في البلاد وهذا مؤسف جدا حيث لابد من مواجهة الامر بطريقة عقلانية وسريعة».موضحا»ان البارزاني كما هو معروف طبيب في هذه الامور حيث يعالج القضايا بحكمة عالية». مشيرا الى ان»البارزاني ينوي الذهاب الى بغداد من اجل تطبيق بنود اربيل بشكل تام»دون ان يذكر موعدا لذلك. مؤكدا»ان لدى التحالف الكردستاني مؤشرات ايجابية بهذا الجانب حيث ان اغلب الكتل السياسية ترى ضرورة تطبيق اتفاقية اربيل والخروج من عنق الزجاجة».من جهته اكد مستشار القائمة العراقية هاني عاشور ان اجتماع يوم غد بين الكتل السياسية سيكون حاسما في تحقيق الشراكة الوطنية في العراق او انهيار العملية السياسية لان الفشل في التوصل الى تنفيذ الشراكة وفقا لبنود اتفاقات اربيل يعني انهيار الثقة الكاملة بين القوى السياسية الكبيرة والمؤثرة وبين الحكومة . وقال عاشور لقد مضى زمن طويل على الحوارات بين القائمة العراقية ودولة القانون بمشاركة كتل سياسية اخرى لكن لم يتم التوصل الى تطبيق بنود اتفاق اربيل لتعزيز الشراكة وزرع الثقة ، وجرت اكبر عملية للتنصل من الاتفاقات والتوافقات التي تمت بحضور قادة العراق من السياسيين .واضاف عاشور : ان عدم حسم ملف بنود اتفاقات اربيل بالكامل سيعرض العملية السياسية للخطر ، ويعطي مؤشرا لعدم الثقة مما يصعب معه التوافق مستقبلا .واوضح هاني عاشور ان اتفاقات اربيل واضحة وصريحة وتمت برعاية رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وبموافقة وحضور قادة العراق من السياسيين ويمكن عرضها على البرلمان والجمهور العراقي ليكتشف أهمية تنفيذها لمصلحة الشعب ، وخطورة التنصل منها واشاعة اجواء عدم الثقة ، مما ينعكس سلبا على مستقبل العراق السياسي حين تكون العملية السياسية مجتزأة وفاقدة للثقة .وبين عاشور ان اجتماع يوم غد بين الكتل السياسية للاتفاق على تنفيذ ما تبقى من اتفاقات اربيل سيكون حاسما وان التوافق والالتزام بالتنفيذ سيصب في مصلحة الشعب العراقي وتحقيق الشراكة وان التنصل والالتفاف على اقرار ما تبقى وعدم تنفيذه سيهدد ما بناه العراق من اسس ديمقراطية وسيدفع الى انهيار الثقة والعملية السياسية ويعيد العراق الى خطاب الفردية والاستئثار بالسلطة والغاء دور الشركاء وجمع العراقيين تحت راية البناء والنهوض والشراكة الوطنيةفي غضون ذلك رجح النائب عن /ائتلاف الكتل الكردستانية/ سعيد رسول ان تتم زيارة البارزاني الى بغداد الأسبوع المقبل للاجتماع بالمالكي وعلاوي، للتأكد من تنفيذ اتفاقية اربيل وليس إنتاج اتفاقية جديدة.وكانت تصريحات صحفية، كشفت عن لقاء قريب على طاولة مستديرة بين قادة الكتل السياسية لحل مشكلة الوزارات الامنية والمجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية. وقال سعيد في تصريح صحفي امس السبت:»أن ممثلي الكتل السياسية بدأوا لقاءات متواصلة لتهيئة الأجواء للإجتماع النهائي الذي سيحضره قادة الكتل السياسية»، مشيرا إلى أن» الخلافات هي بين العراقية ودولة القانون على قضايا إدارية وسياسية.»واضاف»من المحتمل أن يشهد الأسبوع المقبل وصول رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى بغداد للإجتماع مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي لحسم البنود العالقة.
https://telegram.me/buratha

