الأخبار

باقر الزبيدي: غياب المركزية في السيطرة على القوات الامنية وراء الخروقات الأمنية الأخيرة


عزا وزير المالية العراقي السابق القيادي في المجلس الأعلى النائب باقر جبر الزبيدي الخروقات الأمنية التي شهدها العراق في الآونة الأخيرة إلى غياب المركزية في السيطرة على القوات الامنية .

وقال صولاغ في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] اليوم الثلاثاء ان"اسباب تزايد الهجمات الاخيرة وعمليات كواتم الصوت تعود الى الخلل والترهل وغياب المركزية في السيطرة على الملف الامني، لاسيما وان مناصب الوزارات الامنية لم تحسم الى الان".

واضاف "ان عمليات كواتم الصوت تزايدت خلال الاونة الاخيرة وهذه ظاهرة خطيرة حيث وصل عدد المسجلين في قائمة الاغتيالات الى(76) عراقيا في نيسان الماضي فقط".

ويشار الى ان ملف تسمية وزراء الامن وصل الى مراحل معقدة ولم يفلح الفرقاء في التوافق على اسماء محددة فيما تدخل هيئة المساءلة على الخط لتضع الفيتو على اسماء قدمتها هذه الكتلة او تلك".

ويرى مراقبون أن عودة ظاهرة الاغتيالات إلى واجهة المشهد السياسي العراقي، سببها تأخر تسمية الوزراء الأمنيين، بالرغم من أن نواباً مقربين من المالكي يقللون من تأثير ذلك على الوضع الأمني.

ومازال الكثير من المواضيع الساخنة تكتنف العملية السياسية ما ينذر باشتعال فتيل ازمات لاحصر لها مع استمرار الكتل المتصارعة في حراكها من اجل الحصول على قدر اكبر في السلطة وعدم الانتهاء من حسم الملفات الامنية ومنها تسمية الوزراء الامنيين مع اقتراب موعد انسحاب القوات الامريكية المحتلة من العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي المسعودي
2011-05-24
في رأئي انك الوحيد في هذه ا لظروف التي يمر بها بلدنا ان توقف هذه العمليات الجبانه . وانك عملت في وزارة الداخليه وتعرف كيف تتعامل مع هوؤلاء القتله والمجرمين .علما اني لست برجل سياسه ولاأنتمي الى اي حركه اسلامية كانت او علمانيه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك