الأخبار

النائب لطيف مصطفى يحذر من اتفاقات بين الكتل الكبيرة لإعادة تشكيل مفوضية الانتخابات على أساس حزبي


دعا النائب عن كتلة التغييرالكردستانية لطيف مصطفى الى" الابتعاد بمفوضية الانتخابات عن المحاصصة الحزبية ".وعبر عن مخاوفه " من عقد اتفاقات بين كتل /دولة القانون والعراقية والكردستاني/ واعادة تشكيل مجلس المفوضين على اساس المحاصصة الحزبية" .وقال  :" ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات هي احدى الهيئات المستقلة المنصوص عليها في الفصل الخاص بالهيئات المستقلة في الدستور العراقي ، وخاصة المواد من /102/ الى /106/ فينبغي ان تكون مستقلة من كافة النواحي ماليا وإداريا سواء عن السلطات الثلاث أو الأحزاب السياسية ، ولكن مانراه على ارض الواقع هو بعكس ذلك ".واضاف :" ان أعضاء مجلس المفوضين الأول الذي قام بالإشراف على عملية الاستفتاء على الدستور في 17/10/2005 والانتخابات التي اجريت في 15/12/2005 فقط نستطيع ان نقول عنهم انهم كانوا مستقلين ، اما بعد ذلك فالتدخل الحزبي والمحاصصة الحزبية كانت واضحة في تشكيلة مجلس المفوضين ".وتابع :" عند إحالة اعضاء المجلس الأول للمفوضين الى التقاعد في عام 2007 تم تعيين الاعضاء الحاليين على اساس المحاصصة الحزبية بحيث قام كل حزب من الاحزاب المتنفذة في حينه باختيار احد اعضاء مجلس المفوضين على أساس انتمائه الحزبي ".وبين :" اليوم سمعنا انباء عن وجود اتفاقات بين اعضاء ائتلاف دولة القانون والعراقية والتحالف الكردستاني على استبعاد الاعضاء الحاليين واعادة تشكيل مجلس المفوضين على اساس المحاصصة الحزبية ، ونحن في كتلة التغيير نقف بالضد من المحاصصة الحزبية سواء في هذه القضية او غيرها حتى لو حاولت الكتل الكبيرة منحنا حصصا ضمن محاصصتها ".واشار الى :" ان الشارع مازال يرفع صوته مناديا بإنهاء المحاصصة الحزبية المقيتة في كافة وزارات ودوائر الدولة ، فالاحرى الإبتعاد بهذه الهيئات المستقلة عن المحاصصة وخصوصا مفوضية الانتخابات " ، مبينا :" ان كل الظلم الذي وقع على العراقيين سببه المحاصصة المقيتة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك