وصفت الهيئة السياسية لمكتب الصدر خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما الاخير حول الشرق الاوسط بعدم الحياد وبالانحياز الواضح كعادته السابقة الى الكيان الصهيوني الغاصب.
وقال رئيس الهيئة كرار الخفاجي في بيان نقله المكتب الاعلامي للهيئة ان " خطاب الرئيس الامريكي اوباما مليء بالازدواجية وخير دليل على ذلك تحيزه الواضح للكيان الصهيوني". وبين :"ان خطاب اوباما محاولة يائسة لتلميع الوجه القبيح للجرائم الامريكية في الشرق الاوسط".
وانتقد الخفاجي"الجهات السياسية العراقية المطالبة ببقاء المحتل ، مبينا ان المنادين ببقاء المحتل سيكونون شركاء بكل الجرائم التي خلفها الاحتلال. ودعا :الى الاهتمام ببناء القدرات العسكرية الوطنية وليس الاهتمام بموضوع بقاء قوات الاحتلال".
يذكر ان الرئيس الأميركي قد ذكر في خطاب ألقاه الخميس حول الأحداث التي تجري في المنطقة العربية أن "السلام الدائم يقتضي دولتين لشعبين إسرائيل دولة يهودية ووطن اليهود ودولة فلسطينية وطن للشعب الفلسطيني على أن تتمتع كل منهما بالحق في تقرير المصير والاعتراف المتبادل والسلام
كما رفض أوباما في خطابه ما وصفه بالجهد لعزل إسرائيل أمميا في أيلول المقبل في إشارة إلى استعداد الفلسطينيين لطرح إعلان الدولة على الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بها ولم يتضمن خطاب اوباما أي اشارة الىا الانسحاب الامريكي من العراق المزمع نهاية شهر كانون الاول المقبل
https://telegram.me/buratha

