الأخبار

خلال خطبة صلاة الجمعة، السيد القبانجي: خطاب اوباما يدلل ان المرحلة القادمة بعد فشل العنف هي احتواء الصحوة الاسلامية


النجف الأشرف- حازم خوير

اكد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف في قراءته لخطاب الرئيس الامريكي اوباما الذي القاه يوم امس، فشل المخططات السابقة وان الخطاب يدل على خروجهم بموديل اخر هو ربيع الدول العربية معتبراً ان المرحلة القادمة بعد فشل العنف هي لاحتواء الصحوة الاسلامية .

جاء ذلك خلال تناوله محاور في الشان الدولي وذلك في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات. سماحته وفي قراءته التحليلة لذلك الخطاب تناول ثلاث قضايا طرحها اوباما في خطابه هي:

سقوط بن لادن : حيث وصف سماحته عملية قتله برصاصة واحدة وهو الذي كان يسكن في مبنى على بعد مائة متر عن كلية عسكرية لمدة خمس سنوات بالمهزلة وضحكاً على الذقون ولا يصدقها الا المسكين واكد ان كل المؤشرات تثير الشك وتشير الى وجود مرحلة جديدة وهي ماقاله الرئيس الامريكي في خطابه ونصه(( الان الشعوب تصنع ما لا يصنعه العنف )) وتساءل السيد القبانجي قائلاً: لماذا لايوجد ذلك في باقي دول العالم الا في منطقتنا العربية والاسلامية ؟.

العراق والاتفاقية الامنية: حيث اشار امام جمعة النجف الاشرف ان الخطاب لم يوجد فيه أي حسم لانسحاب القوات الامريكية في الوقت الذي يتحدث العراق عن ذلك وعن تطبيق الاتفاقية الامنية ، واصفاً عرض الولايات المتحدة لحماية الاموال العراقية في الخارج لمدة سنة واحدة بانه بيع وشراء الغاية منه هو بقاء القوات في العراق وقال: انسحاب القوات الامريكية هو مطلب للشعب العراقي وتطبيق للاتفاقية الامنية.

قضية إسرائيل : حيث أشار سماحة السيد القبانجي إلى ما اكده الرئيس الأمريكي في خطابه حول وجود حلف استراتيجي مع إسرائيل وان الولايات المتحدة مسؤولة عن حمايتها ودعوته لقبول إسرائيل مشروع الدولتين وقال : لم تصدر منه إدانة واحدة ضد إسرائيل لإطلاقها الصواريخ وبناء المستوطنات بل العكس يخاطب الفلسطينيين والعرب بضرورة الاعتراف بها.إلى ذلك اعتبر سماحته أن هذا الخطاب منحاز بشدة إلى إسرائيل وانه لم ينصف فلسطين ولاحق الشعوب العربية والإسلامية كما انه وصفه بأنه خداع لهم بهدف تحصيل الاعتراف بإسرائيل وإنهاء أية محاولة أو تفكير لدى المسلم بإزالة اسرائيل .وفي الشأن الدولي أيضا تناول سماحته:

فشل المبادرة الخليجية لتنحي علي عبد الله صالح: حيث أكد سماحته بهذا الخصوص فشل تلك المبادرة التي تضمنت تنحية الرئيس اليمني عن الحكم خلال شهر ويكون هناك تداولا سلميا للسلطة والتي رفضها صالح ورجعوا من حيث بدءوا بخفي حنين.

هذا وتناول إمام جمعة النجف الاشرف في الشأن العراقي محاور عدة هي :تفجيرات كركوك :حيث استنكر سماحته هذا الحادث وقدم مؤاساته لذوي الشهداء والجرحى في هذا التفجير أللذي راح ضحيته (73) شهيدا و(125) جريحا في هجوم على مجلس المحافظة وقيادة الشرطة .

زيارة رئيس الحكومة المصرية إلى العراق :حيث رحب سماحته بزيارة رئيس الحكومة المصرية إلى العراق الشهر المقبل وتمنى لهم إقامة نظام حر وفق المبادئ الإسلامية .

ميناء مبارك في الكويت: بهذا الصدد أشار إلى مشروع ميناء مبارك الكويتي وتأثيره على الاقتصاد العراقي حيث أكد سماحته أن ما يتحدث به المستنكرون والمتظاهرون والمسؤولون في البصرة عن غلق العراق عن البحر بانشاء الكويت لهذا الميناء وقال: بناء هذا الميناء لاتسمح به المعايير الدولية والمصالح المشتركة وحسن الجوار والصداقة بين البلدين والشعبين آملا من الجانبين دراسة الموضوع بعيدا عن العنف.

ترشيق الوزارت: سماحته بهذا الشان اكد ان العراق هو الاول عالميا في عدد الوزارت التي بلغت(42) وزارة قياساً الى عدد نفوس اهله البالغ(30) مليوناً ، في حين قارن معه ومع بعض الدول وهي:الصين ذات النفوس 1،5 مليار عدد وزاراتها 27 وزارةايران ذات النفوس 75 مليون عدد وزاراتها 17 وزارةتركيا ذات النفوس 75 مليون عدد وزاراتها 14 وزارة.

وقال : التقدم ليس بكثرة الوزارت معتبراً ذلك بانه على حساب حقوق الشعب والفقراء ولارضاء هذه الجماعة او ذلك الحزب اضاف : نضم صوتنا الى صوت الشعب في الدعوة الى ترشيق الوزارت والابتعاد عن المكاسب والغنائم من جسد هذا الشعب المحروم.

هموم المواطنين: حيث اكد سماحة امام جمعة النجف الاشرف ضرورة مراعاة المفاهيم والمبادىء الاسلامية في انشاء المقاهي في المحافظة ووفق الضوابط القانونية بما يحفظ قدسية مدينة النجف الاشرف ، ودعا السادة المسؤولين والاجهزة الامنية ومجلس المحافظة والكيانات الاسلامية وغير الاسلامية والناس الى منع المشاهد الفاسدة والشاذة ان وجدت والنهي عن المنكر باعتباره واجب شرعي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك