الأخبار

مصدر يكشف عن ضغوطات مارسها الهاشمي للتصويت على نواب رئيس الجمهورية سلة واحدة


كشف مصدر سياسي مطلع، الاثنين، عن ضغوط مارسها القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي على قائمته للتصويت على نواب رئيس الجمهورية سلة واحدة، لافتاً إلى أن نواب الرئيس الثلاثة أدركوا أنهم لن يتمكنوا من الحصول على المنصب في حال التصويت عليهم بشكل منفرد.وقال المصدر في  تصريح صحفي ، إن "القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي أبدى رفضه التصويت على نواب رئيس الجمهورية كلاً على حدة"، مبيناً أن "العراقية قامت بعد ضغوط مارسها الهاشمي عليها بجمع تواقيع نواب من كافة الكتل السياسية للتصويت على نواب رئيس الجمهورية الثلاثة سلة واحدة".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "موقف العراقية جاء بعد جلسة عاصفة عقدتها وغادرها طارق الهاشمي غاضباً"، مبيناً أن "الأخير عمل على تبني التصويت سلة واحدة لضمان إعادة انتخابه لمنصب أحد نواب الرئيس".وأشار المصدر المطلع إلى أن "النواب الثلاثة وهم كل من عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي وخضير الخزاعي أدركوا أنهم لن يتمكنوا من الحصول على الأصوات اللازمة للوصول إلى المنصب في حال التصويت عليهم كلاً على حدة".وعقد ائتلاف القائمة العراقية بكامل أعضائه اجتماعاً، في العاشر من أيار الحالي، للوقوف على آخر المستجدات السياسية ومنها اختيار نواب رئيس الجمهورية والوزراء الأمنيين، فيما غادر القيادي في القائمة طارق الهاشمي الاجتماع، بعد أن بدت عليه علامات الانزعاج والغضب.وأنهى مجلس النواب العراقي أنهى، في الثاني عشر من أيار الحالي ، فصله التشريعي بالتصويت في جلسته الـ65 بالأغلبية على اختيار عادل عبد المهدي عن المجلس الأعلى الإسلامي وطارق الهاشمي عن القائمة العراقية وخضير الخزاعي عن ائتلاف دولة القانون نواباً لرئيس الجمهورية سلة واحدة.وأكد زعيم القائمة العراقية إياد علاوي  في اليوم نفسه، أن اختيار خضير الخزاعي لمنصب النائب الثالث لرئيس الجمهورية جلال الطالباني جاء نتيجة التوافقات بين الأطراف السياسية، مشيراً رفض العراقية اختيار ثلاثة نواب للطالباني. كما أكدت النائبة عن القائمة العراقية زالة نفطجي، في الثالث عشر من أيار الحالي، أن نواب العراقية وعدداً من نواب التحالف الوطني كانوا يرفضون التصويت على مرشح ائتلاف دولة القانون لمنصب نائب رئيس الجمهورية.وانتقد معتمد المرجعية الدينية في كربلاء، الجمعة الماضي، تصويت البرلمان العراقي على نواب رئيس الجمهورية، معتبراً أنه "مفاجئ ولا يقدم شيئاً للمواطنين"، كما حذر الكتل السياسية من مغبة تجاهل مطالب الشارع العراقي، وعدم اتخاذ إجراءات حازمة لمحاربة الفساد.وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني قدم، في السابع من شباط الماضي، طلباً إلى رئاسة البرلمان، يقضي بتعديل قانون نواب رئيس الجمهورية، واستحداث نائب رابع، لترشيح شخصية تركمانية لتولي المنصب، في حين قدم ثلاثة أسماء لشغل مناصب نواب رئيس الجمهورية، وفقاً لقانون نواب الرئيس الذي صوت عليه البرلمان، وهم عادل عبد المهدي عن التحالف الوطني، وطارق الهاشمي عن القائمة العراقية، وخضير الخزاعي عن التحالف الوطني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2011-05-16
خلي نشوف تاليتها
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-05-16
الاخوه الاعزاء تكملة لما سبق- راتب التقاعدي وحسب قوله 15 مليون وثمانية مائه ألف دينار شهريا عن خدمه اقل من سنه اما راتب اخر بمنصب سيادي اعفي من منصبه لفشله 43 مليون دينار بالله لماذا الاستغراب بتصارع الاخوه على المناصب وفوق كل ذلك اخر خطاب لدولة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحه يطلب من الدول المانحه مساعدة العراق للوقوف على قدميه علما ان ميزانية حكومته السابقه لاربع سنوات بلغت اكثر من ثلاثمائة مليار دولار وهو تعجب من المبلغ وقال مبالغ به وسأ كشف امام الشعب ولم نرى ذلك لحد اليوم وشكرا
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-05-16
الاخوه الاعزاء السلام عليكم - ان هدر المال العام ليس فقط بنواب رئيس الجمهوريه منذ اليوم الاول بنيت العمليه السياسيه بدراسه امريكيه اولها واخرها جعل العراق بلد ضعيف غير قادر على الوقوف على قدميه وشارك النظام السابق بالتمهيد لهذا المخطط بالله عليكم اعطوني شيء واحد نفتخر به برلمان ثلث اعضائه لايحضروا حكومه نصف عددها لامبرر له كوته للنساء ربما لم نسمع باصوات الا عشره من اصل اكثر 80 أمرأه ومستشاريين ثلاثه او اربعه لكل واحد منهم وبالاخير تقاعد خيالي وكمثال لذلك تقاعد عضو بالجمعيه الوطنيه يتبع
ابو الحسن
2011-05-16
مثل ما اتفقوا على التصويت على المناصب سله واحده ياريت هؤلاء يتفقون على تخفيض رواتبهم ويتفقون على تسميه الوزراء الامنيين ويتفقون على اصدار قرارات تهم الشعب
عراق المصايب
2011-05-16
يجب الطعن بصحة الانتخاب من قبل المحكمة لان الانتخاب يجب ان يجرى فردي وليس جماعي اول مرة نسمع بدعة الانتخابات في سلة واحدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك