الأخبار

برلمانيون :ميناء مبارك تهديد صريح لمستقبل الاقتصاد العراقي في ظل صمت حكومي مطبق !!


شرعت الكويت ببناء ميناء بحري  ويقوض حلم مشروع ميناء الفاو الكبير، ويرى برلمانيون أن المصلحة الحزبية والشخصية طغت على الكثيرين ومنهم أعضاء الحكومة العراقية الذين لم يعيروا أي أهمية للخطر المحدق بالعراق .النائب عالية نصيف ، قالت: أن السياسيين العراقيين الذين يدعون بالوطنية نسوا العراق وما تؤول إليه من مصائب جمة وآخرها بناء الكويت ميناء بحري كبير من شأنه أن يضعف الاقتصاد العراقي. وأضافت: يعد بناء هذا الميناء انسلاخا للخارطة العراقية وفيه تجاوز على الأراضي العراقية كونه يبعد كيلومترا واحدا من بناء ميناء الفاو الجديد"وأشارت إلى أن سكوت الحكومة العراقية ماهو إلا ضعف سياسي واضح لايحتاج إلى أي تعليق بشأنه "، وقالت: هنالك نواب من كتلتي الأحرار الصدرية وكتلة البيضاء العراقية شكلت تكتلا أسموه باسم تكتل حماية الحدود العراقية و يهدف إلى متابعة ترسيم الحدود بين العراق والكويت، وذهب عدد من أعضاء التكتل امس السبت إلى محافظة البصرة للاطلاع على بناء ذلك الميناء واللقاء مع وجهاء البصرة الذي رفضوا واستنكروا بناء ذلك الميناء فضلاً عن الصمت الحكومي حتى الآن".من جانبها ، قالت النائب ندى الجبوري عضو تكتل حماية حدود العراق : تتعمد الكويت إلى سد البوابة الجنوبية على العراق من خلال بنائها لذلك الميناء لأنها أعلنت هذا الموضوع بعد سنة تقريبا من إعلان العراق على بناء ميناء الفاو القديم ".موضحة" في حال بناء الكويت الميناء ذاته فسيكون للعراق فقط كيلومتر واحد كممر بحري أمام ميناء الفاو وهذا غير معقول " حسب قولها واضافت : سيكون الساحل هو الآخر 57 كيلومترا فقط بينما يبلغ الساحل الكويتي بحدود 500 كيلومتر "مشيرة إلى انه لم يبق وجه على الساحل المائي بالنسبة للعراق وهو ما يؤثرا سلباً على الاقتصاد العراقي .واكدت الجبوري أيضاً أن الكويت مصرة على ايذاء العراق ليس فقط من خلال بناء الميناء لكن حتى في مسألة ترك الديون كما فعل نظراؤها من الدول العربية والعالم. وعلى الرغم من تشكيل تكتل نيابي يسعى لترسيم الحدود مع الكويت إلا أن الأمر على ما يبدو شبه غائب عن اهتمام الكتل الكبيرة المنشغلة بقضايا بالتناحر السياسي فيما بينها ،وقال عضو التحالف الوطني حسين الاسدي :أن العراق أمام كارثة اقتصادية ويبدو أن السياسيين لهم أمور أهم من بلدهم واقتصاد بلدهم وبدليل أنه ولحد الآن لم يصدر بيان من الحكومة العراقية أو من كتلة كبيرة تندد بما تفعله الكويت ، مشيراً إلى أن الصمت السياسي والحكومة لهو دليل على أن المصلحة الحزبية فوق كل المصالح الوطنية ، الأسدي شدد على ضرورة أن يكون هنالك موقف واضح وصريح تجاه الكويت بعيد عن كل المصالح الشخصية والحزبية لأن الموضوع لايتحمل البقاء أكثر من ذلك.ميناء مبارك الذي كشفت خرائط المنطقة بأن جزءا منه سيبنى على أراض عراقية ، سيتسبب بحسب الخبراء بعرقلة جهود العراق الاقتصادية من خلال تقليص الساحل العراقي المطل على البحر إلى خمسين كيلو مترا ما سيؤثر مستقبلا على خطط الدولة المستقبلية لزيادة صادرات النفط ، الخبير الاقتصادي ماجد الصوري قال لوكالة إنباء المستقبل: أن أي تأثير على الناقل البحري سيكون تأثيره مباشرة على الدولة بشكل عام لاسيما وأن العراق مقبل على زيادة الإنتاج النفطي وزيادة صادراته إلى 12 مليون برميل باليوم الواحد وهو سيؤثر حقيقةً على حركة السلع المستوردة التي ارتفعت نسبتها هي الأخرى عبر صادرات العراق المستمرة ونسب الفروض عليها .وبين الصوري أن هنالك مشاكل خارجية مع دول الجوار لاسيما ميناء الفاو أو ثغرة البصرة اللذان يشكلان تهديداً لإيران والكويت اللتين أعربتا عن تخوفهما في حال عملهما لصالح العراق وهو بحد ذاته خرق للقوانين المتفقة بين البلاد المجاورة ، مضيفاً أنه يجب أن يكون هنالك مخطط وإستراتيجية دقيقة ومدروسة من قبل لجان تشكلها الحكومة العراقية للبحث والتقصي عن الموضوع كونه خطير وفي حال تنفيذه فسيكون العراق أمام مأزق اقتصادي لن نستطيع تداركه إلا في حال غلق ذلك الميناء.ويرى سياسيون إن إصرار الكويت على تأزيم العلاقة مع بغداد قد يولد ردة فعل من قبل العراق الذي يمتلك بحسب قولهم الحق بمقاضاة الكويت لتقديمها الدعم اللوجستي لقوات التحالف الدولي عند دخولها إلى العراق في 2003 دون غطاء قانوني>

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الحجاز
2011-05-21
الكويت مع الأسف من أين تبتدع هذه الأفكار الشيطانية وبدل أن تساعد العراق تبحث عن أسباب لأيذائه ، حتى موقع السد من الناجية الهندسية غير نافع للكويت وكأنه ابتدع لأيذاء العراق ، اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل على هذه الدوله القزم التي تستقوي بالنصارى على المسلمين اللهم اقطع دابر القوم الضالمين ألم يتعلموا الدرس يوم سلط الله عليهم من هو أضلم منهم سباهم وشردهم لكنهم للأسف لا يتعضون ... هذه الدولة التي تشعر بالنقص لصغر حجمها وتفاهة بعض أهلها (وليس كلهم ) أين الكويتيين الشرفاء ؟
أبو علي الكربلائي
2011-05-16
هل ينتبه سياسيو البلد لمثل هذا الخطر الداهم، واستغلاله حالة التشرذم في التجربة السياسية، ويتساموا عن خلافاتهم الداخلية، ليقفوا وقفة رجل واحد للمطالبة بوقف مثل هذا الانتهاك الصارخ للحقوق العراقية المشروعة من الكويت ومن غيرها، ويعوا المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم قبل فوات الأوان.
تنبيه مفيد ان سمحتم واقتراح امانة انشروا
2011-05-16
الدعم اللوجستي أنقذالبلاد والعباد من أغبى من جابوا الصخر والشخط في البلاد لكن والاعمال بالنيات فان حصل استئصال الجلاد بجنود لا يعلمهم ألا الله ألا أن من أعان الطاغي لهدم البلاد وذبح العباد بالمال والموانئ يتحمل كوارث ما خسأ بنا الجلاد وهنا بيت القصيد لنذهب الى المحافل الدوليه كافة ونطالب بكل بلاء وشقاء هم كانوا فيه اشقى الشركاء اضافة الى استرداد التعويضات الجائرة بدون حق وسرقات الحدود والنفوط والضمائر لنامستمسكات لو لم تحوي سوى ملايين الشهداء والمشردين والمعذبين وهم له باذخين لكفى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك