حملت القائمة العراقية القوات الامنية مسؤولية حماية ارواح قياداتها الذين يتعرضون لعمليات اغتيال مستمرة، حسب وصفها. واستنكرت العراقية بقوة في بيان لها امس الاساليب الممنهجة والدنيئة التي تستهدف العراقية وقياداتها
وأكدت " ان المحاولات الخائبة التي لم تفلح في ثني الكتلة ورئيسها الدكتور اياد علاوي عن المضي في المشروع الوطني العراقي، قد اخذت شكلًا دموياً شرساً لتطال بالتصفية الجسدية مرشحتها في محافظة نينوى السيدة روعة العكيدي، ونسف دار النائب ارشد الصالحي في كركوك، واطلاق النار على منزل القيادي فيها قصي العبادي في بغداد في منطقة الحارثية".
وقالت ان هذا التصعيد المؤسف يأتي على خلفية المواقف المتشنجة التي عبرت عنها التصريحات اللامسؤولة لجهات رسمية رفيعة بدفع اقليمي ولاهداف حزبية مكشوفة، والتي شكلت ضوءاً اخضر للشروع بهذه الممارسات الشرسة.
وحملت القائمة الحكومة وجهازها الامني مسؤولية حماية ارواح قيادات العراقية ونوابها واعضائها وجمهورها وأمنهم، محذرة من التداعيات الخطيرة التي تترتب على تلك الممارسات او التساهل ازاءها، وداعية الى الكف عنها، واجراء تحقيق فوري جاد وشفاف بشأنها، يتناول كل الواقع الامني الذي تثار حوله شبهات تعاون الاجهزة الامنية مع القاعدة في حادثة تهريب معتقلي سجن البصرة والاسلحة الكاتمة واغتيال الكفاءات العسكرية والامنية وكبار الموظفيين وكل ألابرياء من المواطنين العراقيين.
وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا موكب عضو القائمة العراقية في محافظة نينوى روعة العكيدي فأردوها قتيلة الخميس، فيما نسف مسلحون آخرون منزل النائب أرشد الصالحي في كركوك، كما أطلق النار على منزل القيادي في العراقية قصي العبادي في منطقة الحارثية في بغداد قبل عدة أيام.
وكانت العراقية اتهمت في وقت سابق قيادة عمليات بغداد برفع الكتل الكونكريتية الموضوعة لحماية مقر زعيم القائمة العراقية إياد علاوي، لدوافع سياسية، فيما نفت قيادة عمليات بغداد، الاتهامات، وقال بيان صادر عن قيادة عمليات بغداد، ، إن "قيادة عمليات بغداد تؤكد أنها مستمرة برفع الحواجز والكتل الكونكريتية من جميع المناطق وبالتنسيق مع الجهد الهندسي لأمانة بغداد"، مؤكدا "عدم وجود استثناءات بشأن أي منطقة من المناطق".
وأكدت قيادة عمليات بغداد في بيانها أنها "أصدرت أوامرها إلى جميع القطعات العسكرية بإعادة فتح الشوارع المغلقة كافة"، موضحة أنها "لم تسحب أي عنصر امني من حماية زعيم القائمة العراقية إياد علاوي، كما أنها لم ترفع الحواجز الكونكريتية من مقر حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها علاوي".
وأوضحت قيادة عمليات بغداد أنها "تنفذ خطة لفتح شارع الزيتون بمنطقة المنصور"، مبينة أنها "تقوم بتثبيت الكتل الكونكريتية الموجودة فيه إلى رصيف الشارع دون أن يؤثر ذلك على مبنى حركة الوفاق الكائن في الشارع المذكور".
وكانت المتحدثة باسم القائمة ميسون الدملوجي قالت في مؤتمر صحافي عقدته القائمة العراقية، داخل قبة البرلمان، إن قوات من عمليات بغداد توجهت، إلى مقر حركة الوفاق الوطني التابعة لزعيمها إياد علاوي في شارع الزيتون وسط بغداد، لرفع الحواجز الكونكريتية الموضوعة لحمايته، مبينة أنه تم إيقاف تنفيذ الإجراء إثر القيام بعدد من الاتصالات، فيما اعتبر المتحدث الرسمي باسم العراقية حيدر الملا خلال المؤتمر أن الخطوة تهدف إلى إقحام المؤسسة العسكرية في الصراعات السياسية.
https://telegram.me/buratha

