أعلن مجلس محافظة واسط، السبت، أن قوة أمريكية اعتقلت نقيبا في الجيش العراقي جنوب الكوت من دون معرفة الحكومة المحلية والقوات الأمنية، في حين طالب رئيس الوزراء نوري المالكي بالتدخل لإطلاق سراح الضابط المعتقل ومنع القوات الأميركية من خرق الاتفاقية الموقعة بين البلدين، فيما أكد مصدر مقرب من الجيش الأميركي في واسط أن المعتقل متهم بدعم الإرهاب.
وقال رئيس مجلس محافظة واسط محمود عبد الرضا طلال في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "قوة من الجيش الأميركية داهمت، في ساعة متأخرة من ليل أمس، منزل ضابط في الجيش العراقي برتبة نقيب في ناحية الدجيلة،(19كم جنوب الكوت)، واعتقلته من دون معرفة الحكومة المحلية والقوات الأمنية العراقية".
واعتبر طلال "عملية الاعتقال مخالفة لبنود الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن"، مطالبا رئيس الوزراء نوري المالكي بالتدخل لإطلاق سراح الضابط المعتقل ومنع عمليات الاعتقال التي تنفذها القوات الأمريكية".
من جانبه وصف مصدر مقرب من الجيش الأمريكي في محافظة واسط عملية الاعتقال بـ" الأصولية" وغير المخالفة لبنود الاتفاقية الأمنية".
وقال المصدر في حديث لـ "السومرية نيوز"، أن "القوة التي نفذت العملية هي قوة اميركية من خارج محافظة واسط بالتنسيق مع القوات الاميركية الموجود في قاعدة الدلتا ومسؤولين عراقيين"، مؤكدا أن "الضابط المعتقل متهم بدعم الإرهاب ".
يذكر أن القوات الأمريكية سبق وأن نفذت عمليات اعتقال عديدة في محافظة واسط وتحديداً في ناحية الدجيلة وغالبيتها كانت بدون علم الحكمة المحلية، لكن معظم الأشخاص الذين اعتقلوا تم الإفراج عنه لاحقاً بعد براءتهم من التهم الموجهة اليهم.
https://telegram.me/buratha

