دعا بغداديون الحكومة ومجلس النواب والجهات المختصة الى اتخاذ اجراءات جدية لمراقبة ومحاسبة شركات الهاتف انقال العاملة في العراق بسبب تزايد مستوى الخدمة المقدمة منها خلال الشهور الماضية.
وافاد رعد محمد وهو من اهالي منطقة بغداد الجديدة لـ "بغداد بوست" ان "اكثر من نصف المكالمات التي نجريها تنقطع بسرعة وهو ما يجبرنا على طلب الرقم الذي نريده عدة مرات لتحصيل الرقم ويؤدي ذلك الى نفاذ رصيد الموبايل بشكل سريع".
ويشير الى انه "في كثير من الاحيان لا توجد تغطية لشبكات الهاتف النقال في الكثير من المناطق بالاضافة الى المشاكل التقنية حول رداءة الصوت اثناء المكالمات وعدم وضوحها", ويشدد على اهمية قيام الحكومة والبرلمان باجراء محاسبة جدية مع هذه الشركات والراقبة المستمرة عليها".
من جانبه يقول سرمد الربيعي صاحب محل لبيع اجهزة الهاتف النقال وكاراتات الشحن في منطقة البياع ان "قرار البرلمان بتشكيل لجنة تحقيقة مع هذه الشركات امر مهم جدا", وقال لـ "بغداد بوست" ان " هذه الشركات تقوم بالخمة ارديئة بسبب عدم وجود رقابة حقيقية على ادائها وبالتالي لا بد من مراقبتها ومحاسبتها بشكل مستمر".
ويلفت الى ان "هذه الشركات لا توفر الخدمات الجدية بسبب نقص عدد ابراج الشبكة المنتشرة في بغداد بالاضافة الى حصول اخطاء اثناء المكالمات", واوضح انه في السابق كانت هذه الشركات تتحجج بوجود شبكات التشويش التي يستخدمها الجيش الاميركي لكن الان الجيش الاميركي انسحب من المدن وما زالت هذه الخدمة رديئة".
ويشير المحامي زيدون الواسطي الى ان هناك هيئة مشكلة في العراق مختصة بمراقبة شركات الاتصالات والهاتف النقال وهي هيئة الاتصالات والاعلام ويجب ان تقوم هذه الهيئة بمتابعة عمل الشركات وفرض الغرامات عليها عند سوء الخدمة.
وكان مجلس النواب والحكومة شكلوا العديد من اللجان التحقيقية للنظر في تجاوزات شركات الهاتف النقال الا ان الخدمة ما زالت على حالها.
https://telegram.me/buratha

