الأخبار

عراقيون يتخوفون وسياسيون يحذرون من عودة العنف الطائفي الى البلاد مجددا


وسط تصاعد وتيرة أعمال العنف في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية بدأ هاجس الخوف يسيطر على شريحة واسعة من المواطنين الذي يخشون أحداث تحولات في العنف عبر عودته مجددا للاستهداف على خلفيات طائفية ومناطقية، وهو مالاقى صداه لدى بعض السياسيين العراقيين الذي حذروا من تداعيات الاحداث الجارية في المنطقة العربية وخاصة تلك التي تحمل طابعا طائفيا وأنعكاسها على العراق.

جاسم حسين(45) عاما يقول لـ"بغداد بوست" أن "العنف في العراق بدأ يتصاعد والسياسيين العراقيين منهمكين في تقاسم المصالح الشخصية، وبدأ يشعر الجميع بوجود خيوط لعودة العنف الطائفي مجددا".

وأوضح أن "اعمال الاغتيالات بالاسلحة الكاتمة للصوت والعبوات اللاصقة أزدادت في الوقت الحالي على عكس ماكان متوقعا من ان الاعمال المسلحة قد تنحسر لتطور قوات الامن العراقية لكن هذا الشي لم يحدث وبالتالي مخاوف العنف الطائفي بدأت تتبادر الى الاذهان".

عودة مالم يتمناه جميع العراقيين من عنف طائفي حصد ارواح الابرياء وشرد المئات وغير خارطة الحياة الاجتماعية بدأت البعض من السياسيين العراقيين بالحديث عنه في ظل الاحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة من تغييرات وثروات شعبية.

فالقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ همام حمودي كشف عن ان مايحدث في بعض الدول ومنها البحرين من عنف قد يؤدي الى اشعال المنطقة.

وقال الشيخ حمودي عقب لقائه بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن استمرار توتر الأوضاع في مملكة البحرين يهدد بإشعال المنطقة، خصوصا في العراق.

ويأتي تحذير بعض السياسيين العراقيين من خطورة عودة العنف الطائفي الى العراق مجددا من قرب انسحاب القوات الاميركية من العراق وفقا للاتفاقية الامنية الى جانب تصاعد حدة الخلافات بين الكتل، والحديث عن بدء خلايا تنظيم القاعدة اعادة ترتيب صفوفها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك