الأخبار

كمال الساعدي يكشف عن أربع صور لوجود القوات الامريكية بعد 2011


كشف نائب عن ائتلاف دولة القانون عن وجود اربع صور لوجود القوات الامريكية في العراق بعد 2011 مشيرا الى اهمية اتفاقية الاطار الاستراتيجي التي وقعها العراق مع امريكا لان العراق سيكون المستفيد الاكبر منها.

وقال النائب كمال الساعدي لوكالة انباء المستقبل (ومع):" ان"الصورة الاولى تتمثل ببقاء القوات الامريكية على حالها وهذا امر مستحيل اذ ان هناك قوات انسحبت من العراق والصورة الثانية ان يكون هناك عدد محدود بين 10 الى 15 الف جندي". واضاف ان" الصورة الثالثة تكمن ببقاء قوات ساندة للتدريب والصورة الرابعة تتمثل بالانسحاب الكلي من العراق نهاية العام الحالي بحسب الاتفاقية".

يذكر ان العراق مقبل على انسحاب امريكي نهاية العام الحالي وسط زيارات لوفود امريكية عديدة تضغط باتجاه تمديد الانسحاب بحسب ماذكره نواب في وقت سابق.

وكان العراق وامريكا وقعا اتفاقية نهاية عام 2008 لانسحاب القوات الامريكية من العراق والتي بدا تطبيقها في الاول من كانون الثاني 2009 والتي تقضي بانسحاب امريكي نهاية عام 2011. وزار العراق عددا من المسؤولين الامريكان خلال الايام الماضية وكشف عدد من النواب ان ضغوطا امريكية مورست على القادة السياسيين لتمديد بقاء هذه القوات.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية كشفت عن وجود مباحثات امريكية عراقية حساسة جدا لابقاء عشرة الاف جندي امريكي في العراق لمنع التوسع الايراني . مؤكدة إن إتخاذ هكذا قرار يحتاج الى موافقة الرئيس الامريكي والذي عارض الغزو الامريكي في العراق عام 2003 . ونقلت عن عدد من المسؤولين الامريكيين قولهم إن قادة واشنطن العسكريين يرغبون في إبقاء عشرة آلاف جندي أميركي في العراق بعد الانسحاب في نهاية العام 2011 من اجل ضمان امن العراق ومنع ايران من التوسع بنفوذها اقليميا .

لكن الساعدي اوضح في حديثه لـ"ومع": ان الجيش العراقي يحتاج لغطاء جوي حاليا بسبب عدم وجود طائرات لحمايته"مبينا" وجود اجماع على خروج القوات بموعدها المحدد".

 مشيرا الى ان" هناك اتفاقية اخرى وقعت مع امريكا تتمثل باتفاقية الاطار وفيها جانب سياسي واقتصادي وثقافي وهذه مفيدة جدا للعراق اذ ان العراق سيكون مستفيدا منها".

وكان العراق وقع اتفاقية اخرى الى جانب اتفاقية انسحاب القوات الامريكية تعرف باتفاقية الاطار الاستراتيجي وفيها اتفاقات سياسية وثقافية واقتصادية عديدة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مشرق الشبلي
2011-05-06
والله من المضحك ان يذكر هذا الامر في مجلس النواب القوات الامريكية تتجول يومياً في شوراع النجف وما هو الجديد هل يحاول مجاملة التيار الصدري بهذا الطرح
ابن العراق البار
2011-05-05
اعلموا ان البعث المجرم اعاد تنظيمه وكل بعثي وجه له انذار بالتصفية ان لم يلتحق بزبانيته ومسؤوليه وهذا ما يعرفه الناس جميعا الا مسؤولينا وهم ينتظرون بفارع الصبر انسحاب القوات الامريكية لينفذوا خططهم الشيطانية وبمعونة رجالهم الذين تغلغلوا في مواقع الدولة الحساسة المدنية والعسكرية وهم الان في مرحلة العمل على اسقاط الحكومة سياسيا واعلاميا وقناتهم الشرقية تركز الان على ملفات الفساد المهربة بمعونة والتي تمس اشخاص من مختلف الاحزاب وحكاية الرواتب لا حبا بالنزاهة وانما نكاية بالحكومة وان غذا لناطره قريب
الناقد
2011-05-05
ربما بقاء 500 عسكري في كل محافظة ولبضع سنين فقط يكون في مصلحة العراقيين لاكتمال فض النزاعات الداخلية او الخارجية في حالة وقوعها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك