كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، أن سفارتها في بغداد ستضم 16 ألف شخص بين دبلوماسي وعامل بعد انسحاب قواتها من العراق، مؤكدة أنها ستزيد عديد العاملين العراقيين لديها.
وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية ديفيد رانز في حديث لـ" السومرية نيوز"، إن مهمة السفارة الأمريكية في العراق بعد الانسحاب ستكون تقليدية، وسيكون مجموع من سيتواجدون فيها من دبلوماسيين وعاملين وحرّاس وغيرهم 16 ألف شخص"، لافتا إلى أن "السفارة ستزيد من عديد العراقيين العاملين في السفارة"، دون تحديد قدر الزيادة.
وأضاف رانز أن "هناك بعض الاعتبارات الأمنية كالتعاون الأمني والتبادل الثقافي والتجاري مع العراق، وهذا سيكون من متطلبات عملنا بعد انسحاب الجيش، لذلك نحن نريد أن يكون عدد الأشخاص في السفارة كاف لتحقيق الأهداف، التي نحن هنا من أجلها كالاتفاق الاستراتيجي مع العراق"،
مبينا أن "وجود موظفين عراقيين في السفارة الأمريكية عنصر مهم، لأننا كأي سفارة في العالم، نؤمن أن توظيف المحليين هو رابط مهم بينها وبين الشعب، لذلك نريد أن نضيف موظفين آخرين لعدد العراقيين الذين يعملون في السفارة".
https://telegram.me/buratha

