أكد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، الاثنين، أن المحاصصة الطائفية والحزبية أدت إلى تغييب غالبية الشعب، ودفعت بشخصيات فاسدة وضعيفة إلى مكان صنع القرار في بعض مفاصل الدولة. وقال النجيفي خلال مؤتمر منظمات المجتمع المدني عقد في بغداد اليوم، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "حقوق الإنسان تبقى مدونات إلى أن يسعى الفرد في المجتمع إلى تحصيلها، أما الشعب الذي ينتظر أن تهب الحكومات له حقوق الإنسان على طبق من ذهب، فلن ينالها، وإن قدر أن ينالها فسينال قشورها".وأضاف النجيفي أن "توفير بيئة حقوق الإنسان يضعنا أمام تحد خطير، وهي كيفية إيجاد هذه البيئة في ظل دوامات بعض مسارات العملية السياسية كالمحاصصة الطائفية التي أنجبت محاصصة حزبية، أدت إلى تغييب غالبية الشعب لصالح الأنويات الحزبية والطائفية، التي دفعت بشخصيات فاسدة وضعيفة إلى مراكز صنع القرار والإدارة في بعض مفاصل الدولة".وتابع النجيفي ان "هذا القياس يصح مع ظاهرة انتشار السلاح والميلشيات، ما أعلن منها وما استتر، وشيوع التصفيات الجسدية والاغتيالات والصراعات السياسية لأسباب غير وطنية واستشراء الفساد واستفحال الرشوة"، مضيفا أن "لتحدي خطير وقد رأينا صوره بعض الغضب الشعب التي غيبها التهاتر الفج بين الكتل السياسية".
https://telegram.me/buratha

