أبدى سياسي عراقي سابق قريب من عصائب أهل الحق استغرابه من قرار الحكومة العراقية، وقال السياسي الذي لم يشان ذكر اسمه : أن "المعلومات التي لديه تشير إلى أن العلاقة التي تربط الحكومة العراقية أو أطرافا منها لديها علاقات جيدة مع العصائب، وأن الحوار لم ينقطع بين الطرفين".
من جانب اخر أكد النائب في البرلمان العراقي عن التيار الصدري رياض الزيدي أن "موقف التيار واضح من هذه القضايا، وهو أن أي جماعة تقاوم الاحتلال بالفعل هي جماعة مرحب بها وتدخل في سياق عمل المقاومة الوطنية ولكن شريطة أن لا تتورط في الدم العراقي، وبالتالي فإن الجهود التي تقوم بها وزارة المصالحة الوطنية من أجل التفاوض مع الفصائل المسلحة التي توافق على إلقاء السلاح والانخراط في العملية السياسية، فهو أمر يلقى ترحيبنا، لأننا نهدف إلى بناء دولة ديمقراطية، وبالتالي فإن بمقدور الجميع العمل في إطار هذه الديمقراطية لقناعتنا بأن حمل السلاح يتعارض مع الإيمان بالديمقراطية".
وأضاف أن "هذا الكلام ينطبق على جميع الفصائل المسلحة، خصوصا أن الاحتلال الأميركي سوف ينتهي من العراق، نهاية هذا العام، ولذلك فإن من الضروري أن ينخرط الجميع في عمل سياسي، ولقد أكدنا مرارا، كتيار صدري، أننا لا نحبذ العنف لأنه لا يؤدي إلا إلى الخراب والدمار ولا طائل منه".
وأشار إلى أن "حمل السلاح يكون مبررا للجميع بعد نهاية هذا العام في حال بقي الاحتلال الأميركي ولم ينسحب بموجب الاتفاقية الأمنية، عند ذاك يكون الأميركان قد خرقوا الاتفاقية التي وقعوها مع الجانب العراقي وتصبح عملية مقاومتهم بالسلاح واجبا شرعيا على الجميع".
https://telegram.me/buratha

