أفادت نائبة عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف الوطني، الأحد، أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان تسمية مشحي الوزارات الآمنية.وقالت النائبة عن محافظة النجف بتول فاروق في تصريح صحفي إن "المالكي اعلن أكثر من مرة بانه سيأتي بالأسماء التي يقتنع بها الى مجلس النواب العراقي للتصويت عليها وان لم يحصل توافق داخل الكتل".وأضافت فاروق أن "هناك انقساماً داخل الكتلة الواحدة على ترشيح اسماء الوزراء المتبقين"، مبينة أن "القائمة العراقية رشحت أكثر من مرة أحد الأسماء ثم حصل رفض من داخل الكتلة ذاتها".وعن توافقات التحالف الوطني على مرشحه للداخلية اوضحت فاروق أن "التحالف الوطني لم يطرح اسماء مكتوبة ثم يسحبها وانما داخل الكتله يتم رفض الاسم في التداولات قبل طرحه والاعلان عنه". وأكدت على أن "التيار الصدري لديهم مطالب ولديهم تحفظات حول الاسماء التي تطرح"، مبينة أن "عدنان الأسدي هو المرشح لمنصب الداخلية ولكن للتيار الصدري راي مخالف حوله"، على حد تعبيرها.يذكر أن القيادي في العراقية حامد المطلك كان قد كشف في وقت سابق من الخميس الماضي عن إن القائمة قدمت أسماء لثلاثة مرشحين لمنصب وزير الدفاع احدهم قدم كاحتياط في حالة رفض المرشحين الآخرين من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي.وأضاف المطلك أن "مرشحي العراقية لوزارة الدفاع من اصحاب الكفاءات العسكرية".وكان مجلس النواب قد صوت بالأغلبية على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من دون الوزارات الأمنية في 21 كانون الأول من العام الماضي، حيث يبلغ عدد الوزارات الحالية 38 وزارة إلى جانب ثلاث وزارات هي الدفاع والداخلية والأمن الوطني لم يصوت على شاغليها إلى الآن. وتعهد المالكي خلال جلسة منحه الثقة بالعمل على تسمية وزراء للوزارات التي تدار بالوكالة خلال أسابيع، لكن ذلك لم يحصل بسبب الخلافات بين الكتل على بعض الأسماء المرشحة لشغل حقائب الوزارات الأمنية.
https://telegram.me/buratha

