اكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية والنائب عن/ائتلاف العراقية/ جمعة ابراهيم المتيوتي ان مافيات دولية وراء دخول اسلحة كاتم الصوت.
ويؤشر المشهد السياسي الى وجود جهات، تقف وراء عمليات الاغتيال بإسلحة كاتمة للصوت، لتصفية الصراعات السياسية، او خلافات بشأن صفقات اقتصادية ضخمة،قد يكون ورائها فساد اداري ومالي.
وقال المتيوتي في تصريح صحفي اليوم السبت: ان"العراق اصبح منذ اكثر من سبع سنوات ساحة لجميع المنظمات والمافيات التي تدخل عبر دول الجوار واجهزة مخابراتها اضافة الى (الموساد)،والارهاب الموجود في داخل البلاد من بقايا النظام السابق والنشقبندية."
واضاف النائب عن العراقية: ان" جميع هذه الجهات جهزت السيارات المفخخة و(الكواتم) وغيرها من الوسائل المستخدمة في الجرائم الارهابية."
وكان القيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري والنائب عن /التحالف الوطني/ عدي عواد، كشف عن تورط القوات الاميركية بعمليات إرهابية، قائلا: وصلت للتيار الصدري انباء غير مؤكدة تنص ان القوات الامريكية تحاول الضغط على الحكومة بأخذ طلب الموافقة على بقاء الاحتلال بعد نهاية عام (2011)، الا ان الكثير من ابناء الشعب العراقي وعديد من الكتل السياسية يرفضون هذا البقاء.
واضاف النائب عن الوطني: ان بقاء قوات الاحتلال بعد العام الحالي، سيخلق ازمة سياسية كبيرة، لان بقائهم يعني استمرار انفجار المفخخات والعبوات الناسفة، واستخدام اسلحة كاتم الصوت، مشيرا الى وجود وثائق ومعلومات تؤكد تورط (الاحتلال) بالعمليات الإرهابية.
https://telegram.me/buratha

