اعربت النائب القائمة العراقية وحدة الجميلي عن قلقها من تصاعد موجة الاستهداف لما اسمتها الاصوات الحرة والتي كان اخرها محاولة اغتيال رئيس هيئة النزاهة في البرلمان بهاء الاعرجي .
واضافت الجميلي "محاولات الاغتيال لشخصيات برلمانية يدل على ان هناك اصوات حرة ونزيهة وكلمة حرة داخل البرلمان ،حاولوا تأدية صلاحياتهم باكمل وجه من خلال تمثيل الشعب العراقي،لافتا الى ان كل برلماني يمثل الضمير الحي للشعب العراقي فمن واجبه ومن مهامه وصلاحياته ان يوصل هذا الضمير بكل امانة وبكل ذمة من خلال كشف ملفات الفساد الموجودة في الخفاء على بعض الوزراء في الدورة السابقة وعلى كبار المسؤولين الموجودين في الحكومة العراقية".
وقالت الجميلي : العملية السياسية بدأت تتطور واصبح كل عضو في البرلمان يعرف دوره ويتصرف بحسب صلاحياته الدستورية وهذا دليل على عدم وجود تبعية للكتل السياسية وهذه حالة صحية "على حد وصفها "
وبشان الخطوات المقبلة للجنة التحقيق في قضية زيت الطعام في ميناء البصرة قالت الجميلي : التحقيقات اثبتت ان المادة خضعت في حينها للفحص الفيزياوي والصحي ، حيث ثبت صلاحيتها للاستهلاك البشري في وقتها وضمن جهاز التقييس والسيطرة النوعية ،لافتا الى ان المدراء العامون في تلك الفترة وقعوا على مختبرات الفحص بان المادة صالحة للاستهلاك البشري، مشيرة الى ان اللجنة طلبت استضافة او استدعاء وزير التجارة السابق صفاء الدين الصافي ووليد الموسوي ورعد الماس المدير العام في تلك الفترة على اعتبار انهم وقعوا على تلك الصفقة في تلك الفترة وهم الذين استلموا المادة على الرغم من ان العقد ابرم في عهد الوزير فلاح السوداني.
واضافت الجميلي ان "البرلمان اذا كان حي ومؤسسة حرة ونزيهة ومستقلة وتعبر عن ضمير الشعب العراقي وغير تابع للحكومة وهو كذلك فانه يستطيع وبتوثيق خمسة وعشرين عضوا الاتيان برئيس مجلس الوزراء نفسه الى داخل قبة البرلمان ومحاسبته على الاداء الحكومي ".
وقالت الجميلي ان "الشعب العراقي يناضل منذ عام 2003 والفاسدين ينهبون ولايوجد رقيب عليهم ولكن على البرلمان اليوم تادية دوره الحقيقي في مراقبة المفسدين ومراقبة عمل الحكومة بكل مفاصلها ، وعلى جميع المواطنين والموظفين التعاون لكشف ملفات الفساد من خلال مكاتب البرلمان المنتشرة في كل انحاء العراق والبرلمان
https://telegram.me/buratha

