الأخبار

مصدر يكشف أن الأعرجي لم يتعرض لمحاولة اغتيال وأن المعتقلين الثلاثة لم يعثر بحوزتهم على سلاح


كشف مصدر أمني عراقي مسؤول، السبت، أن النائب عن التيار الصدري بهاء الأعرجي لم يتعرض لأي محاولة اغتيال، وأن الحادث الذي يبدو "عرضيا" استهدف سيارة للشرطة، مؤكدا أن الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلوا على خلفية الحادث لم يكونوا مسلحين ولا علاقة لهم بالحادث، فيما رجحت قيادة عمليات بغداد إصدار قرار قضائي بحق المعتقلين اليوم.

وقال المصدر في تصريح نقلته  "السومرية نيوز"، إن "رصاصة أو شيء مجهول أصاب زجاج سيارة للشرطة كانت ضمن دورية مرابطة في شارع المحيط بالقرب من منزل النائب بهاء الأعرجي، بمنطقة الكاظمية شمال بغداد"، مؤكدا أن "الأعرجي لم يتعرض لأي محاولة اغتيال".

وبين المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الحادث وقع مساء الأربعاء وليس صباح الخميس كما قال النائب بهاء الأعرجي".

ولفت المصدر إلى أنه "عقب إصابة زجاج سيارة الشرطة قامت القوة المرابطة بتطويق المنطقة وأوقفت سيارة كان يستقلها ثلاثة شبان من اهالي الفلوجة واعتقلتهم للاشتباه بهم"، مؤكدا أن "الشبان الثلاثة لم يكونوا يحملون أي سلاح حين اعتقالهم".

وكان النائب عن التيار الصدري بهاء الاعرجي، أكد أول أمس الخميس لـ"السومرية نيوز"، أن مجموعة مسلحة هاجمت، بأسلحة كاتمة للصوت موكبه في منطقة الكاظمية شمال بغداد، صباح الخميس، أثناء محاولته الخروج من المنزل، مؤكدا أنه لم يصب بأي أذى فيما اتهم  ثلاثة طلاب من جامعة أبو حنيفة وهم من أهالي الفلوجة بمحاولة اغتياله.

من جهته أكد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا، لـ"السومرية نيوز"، إن "الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلوا على خلفية الحادث الذي تعرض له النائب  بهاء الأعرجي  يخضعون حاليا للتحقيق"، مبينا أن "الأدلة الجنائية أخذت عينات من موقع الحادث ومن السيارة التي كان يستقلها الاشخاص الثلاثة ويتم فصحها حاليا".

ورجح عطا أن "يصدر، في وقت لاحق من اليوم قرار قضائي بتجريم أو تبرئة المعتقلين الثلاثة"، من دون الادلاء بمزيد من التفاصيل. 

وكان القيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي، أطلق تصريحات في الخامس عشر من شباط 2010 اعتبر فيها أن الشيعة ضحية للمؤامرات منذ زمن أبي بكر الصديق وحتى حزب أحمد حسن البكر.

وأثارت تصريحات الاعرجي ردود فعل سياسية دعت إلى محاسبة النائب بهاء الاعرجي على تصريحاته التي اعتبرتها تصب في صالح التصعيد الطائفي في البلاد.

وخرجت على إثر تلك التصريحات تظاهرات منددة في  مناطق عدة في العاصمة بغداد والأنبار وخاصة بالفلوجة وطالب بعضها المرجعيات الدينية والسياسية باتخاذ مواقف صريحة من تلك التصريحات، فيما دعت أخرى إلى معاقبة الأعرجي.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2011-04-23
مع الاسف ان الشيعة لا تعرف لحد الان ان الذي يجري هو تصفية للقيادات الشيعية بغض النظر عن انتماءهم لاي حزب شيعي وهي مؤامرة اقليمية طائفية ينفذها مشتركون في العملية السياسية
عبد التميمي
2011-04-23
اما انا فااقول الله اعلم اين الحقيقه هذا هو الزمن الذي يصبح فيه الحليم حيران
عراقي
2011-04-23
تمهيدا لاطلاق سراحهم بدات التعليلات بعدم امتلاكهم للسلاح حين اعتقالهم وهل من الصعوبة رمي السلاح بعد تنفيذ العملية
صادق
2011-04-23
مع الاسف على الاخوان المعلقين على الخبر الذين اخذتهم العاطفه دون التامل جيدا في الخبر... المصدر الذي نقل عنه الخبر هو مصدر امني وعمليات بغداد ونحن نعلم انهم على صله بالمالكي وهذا له صله بالفساد الذي يحاول السيد الاعرجي فضحه وبالتالي من الطكبيعي ان يقوم المالكي واتباعه التقليل من شان هذا الحادث وحتى لو تكرر فان هناك جماعات سلفيه تحاول الثار من الاعرجي على خلفية تصريحات قبل سنه وشهرين تقريبا ؟؟؟؟ اي منطق يقبل ذلك؟؟؟؟اين كانوا هؤلاء السلفيين؟؟؟ الان بعد ان بين السيد الاعرجي حجم الفساد جعلهم يتذكرون
حسين عباس
2011-04-23
لكن لابد فعلاً من دراسة الحالة ومعرفة الدوافع الحقيقية وراء تصريحات الأعرجي
عراقي
2011-04-23
لاحول ولاقوة الا بالله . مسؤولين يلعبون على الوتر الطائفي بكل برود اعصاب فقط لخلق مجد زائف وبطولات وهمية بدون اي مبالاة لدماء الناس . ماذا لو عادت الفتنة الطائفية لاسمح الله بسبب الاعرجي والمطلك وغيرهم من مدعي البطولات ؟ هل هم من سيدفع الثمن ؟ بالعكس، سيكون لهم مجال اكبر لسرقة الاموال تحت ذريعة الاجراءات الامنية وسوء الوضع الامني. حسبنا الله ونعم الوكيل.
حيدر العراقي
2011-04-23
والله ان هؤلاء السياسين هم قتلة الشعب واقول لهم اتخذوا من الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم وشقيقه الشهيد السعيد عزيز العراق قدوة في القيادة والاخلاق ولم شمل الشعب العراقي بكل طوائفه
ابو سجاد الزبيدي
2011-04-23
اذا كان هذا الخبر صحيحا فيلحق بصاحبه و يجب اضافة شعار جديد للمظاهرات التي تطل علينا كل يوم جمعة و الشعار هو : (كذاب .... كذاب ... كذاب بهاء الاعرجي) فالكذب اصبح لدى هؤلاء المحسوبين على السياسة شئ عادي و لا يستحون منه
كاتب عراقي
2011-04-23
هاي قويه النكته ، اذا فعلا ماكو اي استهداف للنائب معنى ذلك راح اتيه الحسبة على الشعب وان كانت تاسهة بالاصل ، ما اتوقع راح يستقر العراق ابدا ، نسال من الله اللطف والرحمة بشعب العراق المظلوم .
ام زينب
2011-04-23
اخواني موغريبة على السيد بهاء الاعرجي راح يصير بطل قومي براس العراقيين اليتامى ويأجج الفتنة الطائفية من جديد باتهام طلاب من الفلوجة مثل اخو حازم الاعرجي اللي حلل قتل العراقيين..والله لن تصلوا الى تضحياتنا ولنا الفخر بشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم ...هذا المجاهد البطل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك