كشف عضو كتلة الأحرار النائب عن/التحالف الوطني/ مشرق ناجي عن تشكيل لجنة من التحالف لمتابعة سير المرشحين للوزارات الامنية.
وكان مجلس النواب قد صوت بالأغلبية على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من دون الوزارات الامنية في 21 كانون الاول من العام الماضي.
وقال ناجي في تصريح صحفي اليوم السبت:" تشكلت لجنة من (حسن السنيد وعمار طعمة وبهاء الاعرجي) لمتابعة سير المرشحين ومقابلتهم،وقامت اللجنة بالاتصال برئيس القائمة العراقية اياد علاوي لغرض تقديم مرشح لوزارة الدفاع وخلاف ذلك فان رئيس الوزراء نوري المالكي سيقدم مجموعة من الأسماء على مجلس النواب لاختيار الوزراء الامنيين".
اما فيما يخص المهلة التي حددها التيار الصدري للحكومة لتقديم الخدمات فاشار ناجي: أن الاستبيان اعطى مهلة (6) اشهر للحكومة لغرض تقديم الخدمات وتفعيل دور الوزارات ونحن جادون في متابعة عمل الحكومة وسنرى فيما اذا كان هناك تطور ملموس وله تداعيات على الشارع، اما اذا كان عمل الحكومة يتراوح في مكانه فسيكون لنا موقف واضح وعازم بما ينسجم مع رغبات الشارع.
وقد أعلن التيار الصدري عن نتائج الاستبيان التي دعا إليه حول الخدمات وتأييد التظاهر في العراق، في الوقت نفسه إرسال نسخ من نتائج الاستبيان إلى الرئاسات الثلاثة والمؤتمر الإسلامي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للاطلاع على أراء الشعب.
وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيان تلاه القيادي في التيار حازم الاعرجي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر التيار في بغداد إن "نتائج الاستبيان الذي ضم ثلاثة أسئلة كانت في السؤال الأول والذي يخص الخدمات في العراق (جيدة، 65 ألف و 510 صوتا، وسيئة، ثلاثة ملايين و255 ألف، و964 صوتا، وأقل من سيئة، 450 ألف و900 صوتا وغير ذلك، 41 ألف و645 صوتا)"، مبينا أن "نتائج السؤال الثاني المتعلق بمطالبة الحكومة في تحسين الخدمات أظهرت (نعم، ثلاثة ملايين و793 ألفا و230 صوتا، وكلا 38 ألف و302 صوتا، وغير ذلك 10 ألاف و537 صوتا". وأضاف الاعرجي أن "السؤال الثالث المتعلق بخروج إلى التظاهرات في حال عدم تحسن الخدمات كانت نتائجه (نعم، ثلاثة ملايين و723 ألف و 512 صوتا وكلا، 91 ألف 378 صوتا وغير ذلك، 26 ألف 798 صوتا"، لافتا إلى انه "تم إرسال نسخ من نتائج الاستبيان إلى البرلمان العراقي والحكومة العراقية والرئاسات الثلاثة والمؤتمر الإسلامي والجامعة العربية والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة للاطلاع على أراء الشعب العراقي".
وشهد العراق، في25 شباط الماضي والرابع و الـ 11 من آذار الجاري، تظاهرات جابت أنحاء البلاد تطالب بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة، نظمها شباب من طلبة الجامعات ومثقفون مستقلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت، في وقت لا تزال الدعوات تتصاعد للتظاهرات في أنحاء البلاد حتى تحقيق الخدمات بالكامل.
https://telegram.me/buratha

