أعلن ما يدعى تنظيم "دولة العراق الإسلامية" الارهابي مسؤوليته عن الهجوم على مبنى مجلس محافظة صلاح الدين الأسبوع الماضي والذي راح ضحيته العشرات بين شهيد وجريح.
يأتي هذا بينما تقول الحكومة إن تنظيم القاعدة في العراق المتمثل بـ"دولة العراق الإسلامية" يواجه "انهيارات كبيرة".
واقتحم مسلحون يرتدون زي قوات الأمن مبنى مجلس المحافظة وفجروا قنابل واحتجزوا عددا من الرهائن، في هجوم عد الأعنف في العراق هذا العام.
وقال التنظيم الارهابي في بيان نشر على مواقع الكترونية مؤيدة له إن الهجوم جاء ردا على "جرائم" ارتكبت ضد سجناء من "أهل السنة"، مبينا أن خمسة من مقاتليه نفذوا الهجوم باستخدام سيارة ملغومة وأحزمة ناسفة وقنابل يدوية. حسب البيان
وتقول السلطات الأمنية العراقية إنها اعتقلت وقتلت عددا من "وزراء" التنظيم أبرزهم وزير الحرب ووزير النفط ووزير المالية.
وتشير تقارير عسكرية أميركية وعراقية، إلى أن التنظيم الارهابي المتشدد بدأ يفقد قوته، وبخاصة بعد مقتل زعيمي التنظيم، الارهابي أبو عمر البغدادي ووالارهابي أبو أيوب المصري، في عملية عسكرية مشتركة نفذت قبل أشهر عدة، في منطقة الثرثار جنوب غرب مدينة تكريت (160 كم شمال غرب بغداد).
وبحسب مسؤولين عراقيين فإن تنظيم القاعدة تحول إلى "عصابات" تمول عملياتها من خلال سرقات المصارف في العراق.
https://telegram.me/buratha

