كشف مصدر في القائمة العراقية عن قيام رئيس ديوان الوقف السني الدكتور احمد عبد الغفور بتخصيص مبلغ 100 مليون دينار لإقامة حفل تخرج طلاب كلية الأمام الأعظم للعام الدراسي 2007 – 2008 .، متهما رئيس الديوان بإهدار المال العام و تسهيل سرقته من قبل المقربين منه ( على حد تعبيره).
وقال المصدر الذي سرب(نسخه من المذكرة الداخلية المكتوبة بخط يد رئيس الديوان) لوكالة انباء براثا : أن رئيس الديوان خصص المبلغ لمجموعة من أعضاء مكتبه الخاص بعد أن شكل لجنة بعيده عن الإجراءات القانونية المتبعة في صرف المبالغ من خلال الحسابات أو عبر الجهة المسؤولة مباشرة عن الاحتفال وهي (كلية الأمام الأعظم).
مؤكدا أن أعضاء اللجنة التي تسلمت المبلغ هم (3 ) موظفين من مكتب رئيس الديوان وهذه مخالفة صريحة وقانونية كونهم يعملون بصفات( كاتب وحرفي ومعاون ملاحظ ) على ملاك مكتب رئيس الديوان . مضيفا انه يملك تأكيدات أن الحفل المذكور كان متواضعا للغاية ويتذكر جميع الطلبة الخريجين ذلك جيدا. والذي لم يقدم فيه سوى الحلوى والعصائر .
وطالب المصدر لجنة النزاهة البرلمانية وهيئة النزاهة إلى مراجعة صحة هذه الوثائق والتدقيق في أوامر الصرف التي يتبعها رئيس الديوان بعيدا عن السياقات القانونية.
وتساءل النائب" أليس من الأجدر أن يخصص المبالغ المذكور لائمة المساجد أو غيرها من الأعمال الخيرية التي تخدم الفقراء".؟
وكانت وسائل الأعلام العراقية قد تناقلت منذ أكثر من أسبوعين مجموعة من الوثائق الصادرة من مكتب رئيس ديوان الوقف السني وتتضمن أوامر تعيينات احدها لابن الدكتور احمد عبد الغفور والثانية لشقيق زوجة رئيس الديوان أيضا.
https://telegram.me/buratha

