الأخبار

مجلس القضاء الأعلى ينفي تسببه بتأخير حسم قضايا المعتقلين


نفى مجلس القضاء الأعلى اليوم الجمعة، تسببه بتأخير حسم ملفات المعتقلين في جميع السجون العراقية، مبينا أن المشكلة التي تواجه يتمثل في حسم بعض الإجراءات من قبل الجهات التنفيذية.وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار البيرقدار ، إن "مجلس القضاء الأعلى ليس لديه أي مشكلة في التحقيق بملفات المعتقلين في جميع السجون"، مبينا أن "لديه من المحققين ما يكفي لإجراء التحقيق مع المعتقلين". وأوضح أن "أعداد المعتقلين كبيرة لذا يتطلب حسم ملفاتهم من قبل المحققين بعض الوقت"، لافتا إلى أن "البعض يريد الإفراج عن المعتقل بعد ساعات من اعتقاله وهذا غير ممكن كون هناك إجراءات قانونية يجب ان يخضع لها قبل إطلاق سراحه". وتابع البيرقدار أن "هناك مشكلة تواجه القضاء العراقي في الجهات التنفيذية التي يجب ان تتعاون بسرعة مع قرارات القضاة لحسم الملفات بأسرع وقت ممكن". ويقول سياسيون عراقيون أن هناك نقصاً في أعداد المحققين من القضاة وهو ما تسبب بتأخير كبير في حسم ملفات مئات المعتقلين خلال السنوات الماضية. وأعلن مجلس القضاء الأعلى نهاية الشهر الماضي عن أطلاق سراح 12 ألف و877 معتقلا في شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير الماضيين لعدم كفاية الأدلة، وأكد ان العمل مستمر لإطلاق سراح أعداد أخرى من المعتقلين. وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر العام الماضي، عن واقع السجون العراقية أشار إلى وجود 30 الف معتقل عراقي في السجون من دون محاكمات قضائية ومضى على مدة اعتقالهم أشهر عدة. وسلم الجيش الأميركي جميع المعتقلين إلى سلطة الحكومة العراقية باستثناء 203 معتقل لا يزالون تحت إشراف وحماية الجيش الأميركي، وهم أركان النظام السابق بالإضافة إلى قيادات تنظيم القاعدة التي وصفتهم تلك القوات بـ"الخطرين جدا". ووفقا لاتفاقية سحب القوات الأميركية من العراق فأن جميع المعتقلين يجب ان يسلموا إلى عهدة الحكومة العراقية قبيل انسحاب القوات الأميركية من العراق بنهاية عام 2011. وتخضع السجون العراقية في عموم البلاد عدا سجون إقليم كردستان لإدارة وزارة العدل ممثلة بدائرة الإصلاح العراقي، وتحت مراقبة وزارة حقوق الإنسان والمنظمات المحلية والأجنبية المعنية بالدفاع عن السجناء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك