قال قائمقام الفاو وليد الشريفي إنه «بسبب الاعتداءات المتكررة على الصيادين وجدنا أن أعدادهم بدأت تقل يوما بعد يوم بشكل مخيف»، مشيرا في تصريح لـ«المواطن» إلى أنه «بعد عام 2003 وحتى الآن، فإن الاعتداءات الكويتية والإيرانية مستمرة في حق الصيادين العراقيين»،
مبينا أن «أهالي الفاو ما زالوا يطلقون أصواتهم طلبا للاستغاثة، ونداؤهم وصل للحكومتين المحلية والمركزية، وننتظر ترسيم الحدود البحرية التي قد تعيد إلى المدينة هيبتها وهويتها التاريخية من خلال عودة أصحاب مهنة الصيد إلى عملهم» وزاد« إذا ظلت الحال كما هي عليه الان، فان هذه المهنة ستنقرض، وستخلو الفاو من البشر» .
وكان عدد الصيادين بعد الحرب العراقية الإيرانية في مدينة الفاو قد بلغ أكثر من 30 ألفا و2000 زورق، أما في الوقت الحالي فقد تضاءل العدد ليصل إلى أقل من 8 آلاف صياد و300 زورق، بحسب آخر الإحصاءات لجمعية الصيادين في مدينة الفاو
https://telegram.me/buratha

