قال وكيل وزير الداخلية عدنان الأسدي ان ملفات فساد كثيرة موجودة داخل الوزارة كان وزيرها السابق جواد البولاني قد أغلقها، وفيما حذر ضباط الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة العراقية من "مصائد تعترض طريقهم"، لفت إلى وجود جهات أجنبية، لم يسمها، تعمل على استدراجهم "للوقوع في الخطأ".
إن "الوزارة تمتلك ملفات فساد عن بعض الضباط والمدراء العامين فيها خلال تولي جواد البولاني للوزارة في الحكومة السابقة"، مبينا أن "هناك ملفات تشير إلى أن المنافذ الحدودية كانت تباع إلى العشائر والدول المجاورة وبعض الجهات"، بحسب قوله.
وأوضح الأسدي أن "اختراق الحدود العراقية قد تم من خلال تلك المنافذ بشكل كبير"، مشيرا إلى أن "الوزارة قررت وبالاتفاق مع رئيس الوزراء نوري المالكي على استبدال قسم كبير من مدراء تلك المنافذ، فيما لا يزال التحقيق جار في قضايا الفساد الأخرى".
ولفت وكيل وزير الداخلية إلى أن "الوزارة ستفتح الكثير من ملفات الفساد المغلقة وبعضها عن مدراء عامين في الوزارة"، وحذر الأسدي ضباط الأجهزة الأمنية في الجيش و الشرطة العراقية من "المصائد التي تعترض طريقهم"، مشيرا إلى "وجود جهات أجنبية، لم يسمها، تعمل على استدراجهم للوقوع في الخطأ".
وأشار الأسدي إلى أن "أغلب القضايا التي اكتشفت مؤخرا في وزارة الداخلية هي ملفات فساد كالرشوة والتزوير إضافة إلى ملفات العقود، رغم أن عقود الداخلية ليست ضخمة كعقود الدفاع"،
ولكن الاسدي نفسه كان قد تشاجر قبل اسبوع تقريبا مع عدد من الضباط الكبار في الداخلية واوضح المصدر في حديث خص به وكالة انباء براثا ان المشادة الكلامية حصلت عندما حاول عدنان الاسدي التدخل باعمالهم الامنية وكذلك بعد ان سرقته لعدد من الملفات الخاصة بالفساد الاداري والمالي ومن ضمنها ملف اجهزة الكشف عن المتفجرات .
واضاف المصدر الذي لم يكشف عن اسماء الضباط لاسباب امنية ان عدنان الاسدي هدد الضباط بالطرد واحالتهم الى المحاكم في حال استلامه وزارة الداخلية .
وعلى قول المثل طبيب يداوي الناس وهو عليل
https://telegram.me/buratha

