بحث السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مع السيد نوري المالكي رئيس مجلس الوزارءر اهم المستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة والتحديات الكبيرة التي تعيشها وآخر تطورات المشهد السياسي العراقي.
جاء ذلك لدى زيارة سماحة السيد الحكيم مساء الاربعاء 30 / 3 / 2011 لدولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي في مكتبه الرسمي ببغداد .
وفي لقاء صحفي عقب اللقاء اكد دولة رئيس الوزراء على ان مبدا التواصل والتعاون المستمر هو الطابع للعلاقة بيننا وبين اخواننا في المجلس الاعلى والتي هي اساس داعم ومساعد لبناء الدولة ودعم العملية السياسية من اجل انجاح هذه التجربة ، مضيفا " كما تم بحث المستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة والتحديات الكبيرة التي نعيشها والتي نحن جزء منها ولابد لنا ان نؤثر ونتاثر ونريد لانفسنا ان نكون مؤثرين في هذه الاحداث بالاتجاه الايجابي الذي يهدأ ولايريد للمنطقة ان تنحدر نحو الانزلاقات ، كما ناقشنا قضايا بلدنا والوضع الداخلي وكيفية رص الجبهة الداخلية وتنفيذ كل الاتفاقات والافكار التي تشكل دعما للعملية السياسية واتفقنا على ان نتواصل بشكل دائم لمزيد من الجدية في العمل والدعم والاسناد .
وبين المالكي في معرض رده عن احد الاسئلة الصحفية بخصوص نيته تشكيل حكومة الاغلبية بديلا للحكومة الحالية بالقول : "الاوضاع الحالية في البلاد لاتتحمل تشكيل حكومة اغلبية سياسية، لكن في المستقبل بموجب الاوضاع الاعتيادية وبالاتفاق مع الكتل السياسية يمكن ذلك".
من جانبه اكد سماحة السيد عمار الحكيم ان هذا اللقاء المطول جاء لمناقشة الهموم العامة للمواطنين وماتعيشه محافظة البصرة بعد الزيارة التي قمنا بها الى هذه المحافظة ، كما تم مناقشة الاوضاع الوطنية والاقليمية والكثير من التطورات ومن خلال هذه المشاورات المستمرة سنقف ونساند وندعم حكومة السيد المالكي في خدمة المواطنين وفي تحقيق تطلعات الشارع العراقي ، كما تمنى سماحته ان تكون كل هذه الخطط التي توضع قادرة على ان تعالج هذه الاشكاليات ليكون العراق امنا مستقرا وان يصبح نموذجا طيبا للظروف والتطورات الكبيرة التي يشهدها العراق والمنطقة .
https://telegram.me/buratha

